من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۱۴۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۴۲

بالبلهاء «۱»، قال، فقلت: مثل التي تكون علي رأي الحكم بن عتيبة و سالم بن أبي حفصة قال لا، التي لا تعرف ما أنتم عليه و لا تنصب، قد زوج رسول الله (ص) أبا العاص بن الربيع و عثمان بن عفان و تزوج عائشة و حفصة و غيرهما، فقال لست أنا بمنزلة النبي (ص) الذي كان يجري عليهم حكمه، و ما هو إلا مؤمن أو كافر قال الله عز و جل: فمنكم كافر و منكم مؤمن ، فقال له أبو عبد الله (ع) فأين أصحاب الأعراف ، و أين المؤلفة قلوبهم ، و أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا، و أين الذين لم يدخلوها و هم يطمعون قال زرارة أ يدخل النار مؤمن فقال أبو عبد الله (ع) لا يدخلها إلا أن يشاء الله، قال زرارة فيدخل الكافر الجنة فقال أبو عبد الله لا، فقال زرارة هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا فقال أبو عبد الله (ع) قول الله أصدق من قولك يا زرارة، بقول الله أقول، يقول الله تعالي: لم يدخلوها و هم يطمعون ، لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة و لو كانوا كافرين لدخلوا النار، قال فما ذا فقال أبو عبد الله (ع) أرجهم حيث أرجأهم «۲» الله أما إنك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام و لحللت عندك «۳» قال، و أصحاب زرارة يقولون لرجعت عن هذا الكلام و تحللت «۴» عنك عقد الإيمان.
قال أصحاب زرارة: فكل من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا


(۱)- بالفتح: مؤنث ابله و جمعه البله بالضم. و هو من ضعف عقله.
(۲)- ارجي الأمر: اخره.
(۳)- و في سائر النسخ: و لحللت عقدك.
(۴)- و لحللت- خ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة