مولده بالمدينة، قال سمعت بركة بن الحسن الأسفرايني «۱»، يقول سمعت أحمد بن سعيد الرازي، يقول إن أبا الصلت الهروي ثقة مأمون علي الحديث إلا أنه يحب آل رسول الله (ص) و كان دينه و مذهبه.

في أبي جرير القمي
۱۱۵۰ محمد بن قولويه، قال حدثنا سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن حمزة بن اليسع، عن زكريا بن آدم، قال دخلت علي الرضا (ع) من أول الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه و ترحم عليه، و لم يزل يحدثني و أحدثه حتي طلع الفجر، فقام عليه السلام فصلي الفجر.

في علي بن جعفر بن العباس الخزاعي المروزي
۱۱۵۱ قال محمد بن مسعود: علي بن جعفر بن العباس الخزاعي كان واقفيا «۲».

(۱)- بركة بن قيس الإسفرايني، كما في الترتيب، و في نسخة: نزلة بن قيس الأشعري- خ.
(۲)- في نسخة ب: تم الجزء السابع من الإختيار و تم الكتاب بأسره. و الحمد لله رب العالمين و صلواته علي سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين. و كان الفراغ منه آخر نهار الثلاثاء رابع ذي القعدة من سنة أثني و ستمائة. كتبه العبد الفقير الي رحمة الله أبو أحمد بن أبي المعالي بن أحمد بن أبي البركات و حامدا لله و مصليا علي خير خلقه.