عبد الله (ع) فإنه مات بعد أبي عبد الله (ع) بشهرين أو أقل، و توفي أبو عبد الله (ع) و زرارة مريض مات في مرضه ذلك.
۲۲۴ حدثني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الوراق، قال حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي، قال حدثني بنان بن محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن أبي عمير، قال دخلت علي أبي عبد الله (ع) فقال كيف تركت زرارة قال تركته لا يصلي العصر حتي تغيب الشمس، قال فأنت رسولي إليه فقل له فليصل في مواقيت أصحابه فإني قد حرقت، «۱» قال فأبلغته ذلك فقال أنا و الله أعلم أنك لم تكذب عليه و لكني أمرني بشي ء فأكره أن أدعه.
۲۲۵ حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسي و علي بن إسماعيل بن عيسي، عن محمد بن عمر بن سعيد الزيات، عن يحيي بن أبي حبيب، قال سألت الرضا (ع) عن أفضل ما يتقرب به العبد إلي الله من صلاته فقال ست و أربعون ركعة فرائضه و نوافله، فقلت هذه رواية زرارة! فقال أ تري أن أحدا كان أصدع بحق من زرارة.
۲۲۶ حدثني حمدويه، قال حدثني محمد بن عيسي، عن القاسم بن عروة، عن ابن بكير، قال دخل زرارة علي أبي عبد الله (ع) قال إنكم قلتم لنا في الظهر و العصر علي ذراع و ذراعين، ثم قلتم أبردوا بها في الصيف، فكيف الإبراد بها و فتح ألواحه ليكتب ما يقول، فلم يجبه أبو عبد الله (ع)

(۱)- صرفت- خ.