|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۴۱
الحج، و ما أمرنا به من أن يهل بالتمتع، فلذلك عندنا معان و تصاريف كذلك «۱» ما يسعنا و يسعكم و لا يخالف شي ء منه الحق و لا يضاده، و الحمد لله رب العالمين .
۲۲۲ حدثني محمد بن قولويه، قال حدثنا سعد بن عبد الله القمي، عن محمد بن عبد الله المسمعي و أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن زرارة، قال قلت لأبي عبد الله (ع) إن أبي يقرأ عليك السلام و يقول لك جعلني الله فداك إنه لا يزال الرجل و الرجلان يقدمان فيذكران أنك ذكرتني و قلت في، فقال أقرئ أباك السلام و قل له أنا و الله أحب لك الخير في الدنيا و أحب لك الخير في الآخرة، و أنا و الله عنك راض فما تبالي ما قال الناس بعد هذا.
۲۲۳ حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، قال دخل زرارة علي أبي عبد الله (ع) فقال يا زرارة متأهل أنت قال لا، قال و ما يمنعك من ذلك قال لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا، قال فكيف تصبر و أنت شاب قال أشتري الإماء، قال و من أين طاب لك نكاح الإماء قال لأن الأمة إن رابني من أمرها شي ء بعتها، قال لم أسألك عن هذا و لكن سألتك من أين طاب لك فرجها قال له فتأمرني أن أتزوج قال له ذاك إليك، فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف علي ضربين: إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك و الوجه الآخر أن تكون مطلقا لي، قال، فقال عليك
(۱)- لذلك- خ.
|