و قال: أيها الناس لا يهولنكم ذهاب هذا «۱» لكذا و كذا فإن هذا و أباه لم يأتيا قط بخير، و قام بأمر الناس، و وثب أهل عسكر الحسن (ع) بالحسن في شهر ربيع الأول فانتهبوا فسطاطه و أخذوا متاعه، و طعنه ابن بشير الأسدي في خاصرته، فردوه جريحا إلي المدائن حتي تحصن فيها عند عم المختار بن أبي عبيدة.
۱۸۰ و روي محمد بن عيسي العبيدي، عن محمد بن سنان، عن موسي بن بكر الواسطي، عن الفضيل بن يسار، قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول قال أمير المؤمنين (ع) اللهم العن ابني فلان و أعم أبصارهما كما عميت قلوبهما الأكلين «۲» في رقبتي و اجعل عمي أبصارهما دليلا علي عمي قلوبهما.

عمرو بن قيس المشرقي
۱۸۱ وجدت بخط محمد بن عمر السمرقندي، و حدثني بعض الثقات من أصحابنا، قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران القمي قال حدثني محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم، عن أبيه عن أبي جارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال دخلت علي الحسين بن علي (ع) أنا و ابن عم لي و هو في قصر بني مقاتل «۳» فسلمت عليه،

(۱)- عبيد الله هذا- خ.
(۲)- قد مر هذه الرواية في ۱۰۲ و فيها الأجلين بالكسر بمعني الداء و اما الاكلين: فاما من الآكلة الداء المشهور او من الكل بالفتح و التشديد علي وزن افعل.
(۳)- في النسخة: ابي مقاتل. و كذا في ه.