|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۱۴
فقال له ابن عمي يا أبا عبد الله هذا الذي أري خضاب أو شعرك فقال:
خضاب و الشيب إلينا بني هاشم أسرع عجل «۱»، ثم أقبل علينا فقال جئتما لنصرتي فقلت له أنا رجل كبير السن كثير العيال و في يدي بضائع للناس و لا أدري ما يكون و أكره أن تضيع أمانتي، فقال له ابن عمي مثل ذلك، فقال أما لي «۲» فانطلقا فلا تسمعا لي واعية و لا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأي سوادنا فلم يجبنا واعيتنا كان حقا علي الله أن يكبه علي منخريه في نار جهنم.
حبابة الوالبية
۱۸۲ محمد بن مسعود، قال حدثني جعفر بن أحمد، قال حدثني العمركي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عنبسة بن مصعب و علي بن المغيرة، عن عمران بن ميثم، قال دخلت أنا و عباية الأسدي علي امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبية، فقال لها عباية تدرين من هذا الشاب الذي معي قالت لا، قال مه ابن أخيك ميثم. قالت إي و الله إي و الله، ثم قالت أ لا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) قلنا بلي، قالت سمعت الحسين بن علي (ع) يقول نحن و شيعتنا علي الفطرة التي بعث الله عليها محمدا (ص) و سائر الناس منها براء،
(۱)- في المطبوع و الترتيب: اسرع و اعجل. و في النسخ الآخر: كما في المتن و هو بالتبعية او بالإضافة و العجل بالفتح ثم السكون او الكسر بمعني السرع؟؟؟.
(۲)- و في المطبوع: فقال إذا لي.
|