اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۱۲
السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلي أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله، قال، فقال له الحسن (ع) سأخبرك لم فعلت ذلك، قال: سمعت أبي يقول، قال رسول الله (ص) لن تذهب الأيام و الليالي حتي يلي أمر الأمة رجل واسع البلعوم «۱» رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية، فلذلك فعلت، ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله قال، فقال الحسن (ع) و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجر.
عبيد الله بن العباس
۱۷۹ ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه : أن الحسن لما قتل أبوه (ع) خرج في شوال من الكوفة إلي قتال معاوية، فالتقوا بمسكن «۲»! [بكسكر] و حاربه ستة أشهر، و كان الحسن (ع) جعل ابن عمه عبيد الله بن العباس «۳» علي مقدمته، فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم فمر بالراية و لحق معاوية «۴» و بقي العسكر بلا قائد و لا رئيس، فقام قيس بن سعد بن عبادة فخطب الناس
(۱)- كالحلقوم لفظا و معنا.
(۲)- و في النسخ: كسكر و هو غلط فانها جانب البصرة. و مسكن قريب من دجيل و سامراء في طريق الشام.
(۳)- في النسخة: عبد الله بن العباس. و الظاهر أنه غلط.
(۴)- بمعاوية- خ.
|