|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۲
الصفحة: ۵۳۲
فكان ميل هارون الي هشام (۱) أحد ما غير قلب يحيي علي هشام أما «أذاته» بفتح الهمزة قبل الذال المعجمة و تثنية التاء من فوق بعد الالف علي المصدر أو علي الاسم كالانائة، يقال: اذاه يؤذيه أذي و أذاة و أذية.
قال في القاموس: و لا تقل ايذاء «۱».
و أما أذائه بالهمزة مكان التاء و المد أولا و أخيرا علي افعال في جمع أذي بالفتح، كما الامعاء في جمع معي، و الاناء في جمع أني، بالفتح عند الاخفش.
قال في المغرب: الاذي ما يؤذيك و أصله المصدر، و قوله تعالي «عن المحيض قل هو أذي» «۲» أي هو شي ء يستقذر «۳»، كأنه يؤذي من يقربه نفرة و كراهة، و التأذي أن يؤثر فيه الاذي «۴».
و في الصحاح: و آناء الليل ساعاته، قال الاخفش: واحدها اني مثال معي قال: و قال بعضهم: واحدها اني و انو، يقال: مضي انيان من الليل و انوان «۵».
و في القاموس: المعي بالفتح و كالي من أعناج البطن، و قد يؤنث، جمع أمعاء. «۶».
قوله: و كان ميل هارون الي هشام يعني أن ميل هارون الي هشام و انعطاف قلبه اليه أحد الامور التي غيرت قلب يحيي علي هشام، حسدا عليه مخافة أن يستعمله هارون في الوزارة و تعدية «غيرت» ب «علي» لتضمين معني الحقد و الضغن اياه.
(۱) القاموس: ۴/ ۲۹۸
(۲) سورة البقرة: ۲۲۲
(۳) في المصدر: مستقذر
(۴) المغرب: ۱/ ۱۲
(۵) الصحاح: ۶/ ۲۲۷۳
(۶) القاموس: ۴/ ۳۹۱.
|