|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۲
الصفحة: ۴۳۱
و هو جاء به معه (۱) بعدة من اصحابه ثم يخرج لك الشانين قد امتلئا دودا، و يقول لك هذا الدود يحدث من فعلي، فقل له: ان كان من صنعك و انت احدثته فميز ذكوره من الاناث! فقال: هذه و الله ليست من ابزارك (۲)
ملتقي قبائل الرأس و العروق التي منها يجري الدمع الي العين قاله في مجمل اللغة.
و يعني بهما هنا جمجمتي الرأس.
قال في المغرب: شئون الرأس هو أصل القبائل و هي قطع الجمجمة، الواحد شان «۱».
و قال: الجمجمة- بالضم- عظام الرأس، و يعبر بها عن الجملة «۲».
قوله (ع): و هو جاء به معه «۳» ضمير هو المنفصل المرفوع، و ضمير معه المتصل المجرور لابن أبي العوجاء و الباء في «به» للتعدية و العائد لما قد هيأه، و باء «بعدة» بمعني في للظريفة، أو بمعني مع يعني: و هو- أي ابن أبي العوجاء- جاء إليك بما قد هيأه لك معه في عدة من أصحابه أو معهم.
قوله: من ابزارك بفتح الهمزة و تسكين الموحدة قبل الزاي و الراء أخيرا جمع البزر، يقال:
بزرت القدر أي ألقيت فيها الابزار و التوابل و الأفاويه، و أبزار القول و أبازيره استعارة من توابل الطعام و أفاويه الناطف لبدائع الكلام و طرائفه و لطائفه.
قال في القاموس: البزر كل حب يبذر للنبات ج بزور و التابل و يكسر فيهما جمع أبزار و أبازير، و القاء الأبازير في القدر، و الابزاريون من المحدثين جماعة
(۱) المغرب: ۱/ ۲۷۳
(۲) المغرب: ۱/ ۹۴
(۳) و في المطبوع من الرجال: و هو جاء معه.
|