|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۲
الصفحة: ۴۳۰
عبد الله: ما ظننت ان في اصحابك احدا يحسن هكذا، (۱) فقال ابو عبد الله: ان في اصحابي من هو اكثر من هذا، قال: فأعجبت مؤمن الطاق نفسه، (۲) فقال: يا سيدي سررتك؟ قال: و الله لقد سررتني و الله لقد قطعته و الله لقد حصرته، و الله ما قلت من الحق حرفا واحدا، قال و كيف؟ قال لأنك تكلم علي القياس، و القياس ليس من ديني.
۳۳۲- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن اشكيب، قال:
حدثني الحسن بن الحسين، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابي جعفر الاحول، قال، قال ابن أبي العوجاء مرة: أ ليس من صنع شيئا و أحدثه حتي يعلم أنه من صنعته فهو خالقه؟ (۳) قال: بلي، فأجلني شهرا أو شهرين ثم تعال حتي أريك، قال: فحججت فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: أما انه قد هيأ لك شأنين (۴) قوله: يحسن هكذا من الاحسان بمعني العلم، كما في «و الله يحب المحسنين»* «۱» و في: قيمة كل امرء ما يحسنه.
قوله: فاعجبت مؤمن الطاق نفسه مؤمن الطاق بالنصب علي المفعولية، و نفسه بالرفع علي الفاعليه.
قوله: و هو خالقه في بعض النسخ «فهو خالفه» بالفاء، و ذلك هو الأصح الاظهر.
و أما «و هو» بالواو كما في نسخ عديدة فللعطف.
و تقدير الكلام أن من صنع شيئا و أحدثه حتي يكون ذلك من المعلوم المستبين أ ليس يصح أن ذلك الشي ء من صنعته؟ و أ ليس هو خالقه؟.
قوله (ع): قد هيأ لك شأنين «۲» بتسكين الهمزة بين الشين المعجمة المفتوحة و النون علي تثنية الشأن، و الشأن
(۱) سورة آل عمران: ۱۳۴
(۲) و في المطبوع من رجال الكشي: شاتين.
|