|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۲
الصفحة: ۴۲۸
العدل فأحببت الدخول معك! فقال الضحاك لأصحابه: ان دخل هذا معكم نفعكم.
قال: ثم أقبل مؤمن الطاق علي الضحاك، فقال: لم تبرأتم من علي بن أبي طالب و استحللتم قتله و قتاله؟ قال: لأنه حكم (۱) في دين الله، قال: و كل من حكم في دين الله و فيه: جخ تحرك من مكان الي آخر، و برجله نسف بها التراب، و جخجخ كتم ما في نفسه و نادي و صاح و قال جخ جخ و دخل في معظم الشي ء و فلانا صرعه و الليل تراكم ظلامه و جخ بمعني بخ «۱».
و في مجمل اللغة: جخجخ الرجل اذا كتم ما في نفسه، و يقال: بل الجخجخة أن يهمر و لا يكون لكلامه جهة، و جخ الرجل اذا تحرك من مكان الي مكان، و في الحديث «كان اذا صلي جخ» و الجخجخة الصياح و النداء، و جخجخ فيهم أي صح بهم و ناد فيهم و تحول اليهم، و جخ اذا اضطجع و لزم الارض، و جخجخ جبن.
و الجعجعة صوت الرحي تقول: أسمع جعجعة و لا أري طحنا، و الجعجاع مناخ السوء، و يقال: جعجعته اذا أزعجته، و منه كتاب ابن زياد الي ابن سعد لعنهما الله تعالي أن جعجع بالحسين صلوات الله عليه.
و في النهاية الاثيرية: و الجعجاع أيضا المكان الضيق الخشن، و منه كتاب عبيد الله بن زياد الي عمر بن سعد: أن جعجع بالحسين و أصحابه، أي ضيق عليهم المكان «۲».
و في صحاح الجوهري: يعني أحبسه و قال ابن الاعرابي: يعني ضيق عليه قال: و الجعجع و الجعجاع الموضع الضيق الخشن، و الجعجعة التضييق علي الغريم في المطالبة «۳».
قوله: لأنه حكم بالتشديد من التحكيم.
(۱) القاموس. ۱/ ۲۵۸
(۲) نهاية ابن الاثير: ۱/ ۲۷۴
(۳) الصحاح: ۳/ ۱۱۹۶
|