من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۴۲۷
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۴۲۷

الضحاك الشاري (۱) بالكوفه، فحكم (۲) و تسمي بإمرة المؤمنين: و دعا الناس الي نفسه، فأتاه مؤمن الطاق، فلما رأته الشراة وثبوا في وجهه، فقال لهم: جاع! (۳) قال: فأتي به صاحبهم، فقال لهم مؤمن الطاق: أنا رجل علي بصيره من ديني و سمعتك تصف قوله: الضحاك الشاري الشاري واحد الشراة- بضم المعجمة و تخفيف الراء- و هم الخوارج لعنهم الله تعالي، سموا بذلك لقولهم: انا شرينا أنفسنا في طاعة الله، أي بعناها بالجنة.
عنوا بذلك قتل أنفسهم بكفرهم و بغيهم و خروجهم علي أمير المؤمنين عليه السلام و عتوهم في المقاتلة، فتسميتهم بهذا الاسم من باب التهكم، كما في «فبشرهم بعذاب أليم»* «۱» ثبتنا الله تعالي علي جادة الحق في صراط المستقيم.
قوله: فحكم بالتخفيف من الحكومة.
قوله: فقال لهم جاع «۲» بالجيم و العين المهملة المشددة و ربما يخفف.
و في طائفة من النسخ «جاخ» بتشديد الخاء المعجمة مكان العين، و قد يخفف و الجعجعة بالقوم الصياح بهم و التضيق عليهم.
في القاموس: جع فلانا رماه بالطين، و الجعجاع معركة الحرب و مناخ سوء لا يقر فيه صاحبه و الفحل الشديد الرغاء، و الجعجعة صوت الرحي و نحر الجزور و أصوات الجمال اذا اجتمعت، و تحريك الابل للإناخة، أو للنهوض و القعود علي غير طمأنينة، و أسمع جعجعة و لا أري طحنا يضرب للجبان يوعد و لا يوقع، و للبخيل يعد و لا ينجز، و تجعجع ضرب بنفسه الارض من وجع «۳».


(۱) سورة آل عمران: ۲۱ و سورة التوبة: ۳۴ و سورة الانشقاق: ۲۴.
(۲) و في المطبوع من الرجال: جانح
(۳) القاموس: ۳/ ۱۳


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة