|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۸۳
فإذا كان يوم الثالث فقلت «۱» غابت الشمس أو لم تغب ابتدر منخراي دما علي صدري و لحيتي. قال: فرصدناه فلما كان يوم الثالث فقلت «۱» غابت الشمس أو لم تغب ابتدر منخراه علي صدره و لحيته دما، قال: فاجتمعنا سبعة من التمارين فاتعدنا لحمله فجئنا إليه ليلا و الحراس يحرسونه و قد أوقدوا النار فحالت النار بيننا و بينهم، فاحتملناه بخشبته حتي انتهينا به إلي فيض من ماء في مراد فدفناه فيه و رمينا بخشبته في مراد في الخراب، و أصبح فبعث الخيل فلم يجد شيئا، قال، و قال يوما: يا أبا حكيم تري هذا المكان ليس يؤدي فيه طسق «۲» و الطسق أداء الأجر، و لئن طالت بك الحياة لتؤدين طسق هذا المكان إلي رجل في دار الوليد بن عقبة اسمه زرارة. قال سدير:
فأديته علي خزي إلي رجل في دار الوليد بن عقبة يقال له زرارة.
۱۳۹ جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن محمد، عن يوسف بن عمران الميثمي، قال سمعت ميثم النهرواني يقول دعاني أمير المؤمنين (ع) و قال كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أمية ابن دعيها عبيد الله بن زياد إلي البراءة مني فقال يا أمير المؤمنين أنا و الله لا أبرأ منك، قال إذا و الله «۳» يقتلك و يصلبك، قلت أصبر فذاك في الله قليل، فقال يا ميثم إذا تكون معي
(۱)- فقد- خ.
(۲)- بالفتح و السكون: قال في اللسان- فارسي معرب و هو شبه الخراج المقرر علي الأرض.
(۳)- في النسخة: إذا خالفته يقتلك
|