(ع) قال، و لا أعلم إلا قام و نفض الفراش «۱» بيده، ثم قال لي يا أحمد إن أمير المؤمنين (ع) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه، فقال يا صعصعة لا تتخذ عيادتي لك أبهة علي قومك، قال: فلما قال أمير المؤمنين لصعصعة هذه المقالة، قال صعصعة: بلي و الله أعدها منة من الله علي و فضلا، قال، فقال له أمير المؤمنين (ع) إن كنت ما علمتك لخفيف «۲» المئونة حسن المعونة، قال، فقال صعصعة و أنت و الله يا أمير المؤمنين ما علمتك إلا بالله عليما و بالمؤمنين رءوفا رحيما.
۱۲۲ محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد «۳» قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيي، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن داود بن أبي يزيد، قال قال أبو عبد الله (ع) ما كان مع أمير المؤمنين (ع) من يعرف حقه إلا صعصعة و أصحابه.
۱۲۳ محمد بن مسعود، قال حدثني أبو الحسن علي بن أبي علي «۴» الخزاعي، قال حدثنا محمد بن علي بن خالد «۵» العطار، قال حدثني عمرو بن عبد الغفار، عن أبي بكر بن عياش «۶»، عن عاصم بن أبي النجود، عمن شهد

(۱)- نفض الثوب او الشجر: حركه.
(۲)- في المطبوع و الترتيب: الا لخفيف.
(۳)- هكذا في جميع النسخ، و في النسخة: محمد بن علي كما في ۱۱۳
(۴)- و في المطبوعة فقط: علي بن علي.
(۵)- في الترتيب: خلف.
(۶)- كذا في الترتيب، و في النسخ: ابي عياش.