اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۶۷
رأسه، فقال رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة، قال، فرفع زيد رأسه إليه ثم قال: و أنت فجزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين، فو الله ما علمتك إلا بالله عليما و في أم الكتاب عليا حكيما و أن الله في صدرك لعظيم، و الله ما قاتلت معك علي جهالة و لكني سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله فكرهت و الله أن أخذلك فيخذلني الله.
۱۲۰ علي بن محمد القتيبي، قال، قال الفضل بن شاذان : ثم عرف الناس بعده فمن التابعين و رؤسائهم و زهادهم زيد بن صوحان.
و روي أن عائشة كتبت من البصرة إلي زيد بن صوحان إلي الكوفة:
من عائشة «۱» زوج النبي إلي ابنها زيد بن صوحان الخالص، أما بعد: فإذا أتاك كتابي هذا فاجلس في بيتك و خذل الناس عن علي بن أبي طالب حتي يأتيك أمري. فلما قرأ كتابها، قال: أمرت بأمر و أمرنا بغيره، فركبت ما أمرنا به و أمرتنا أن نركب ما أمرت هي به، أمرت أن تقر في بيتها و أمرنا أن نقاتل حتي لا تكون فتنة، و السلام.
صعصعة بن صوحان
۱۲۱ محمد بن مسعود، قال حدثني أبو جعفر حمدان بن أحمد، قال حدثني معاوية بن حكيم، عن أحمد بن النصر، قال كنت عند أبي الحسن الثاني
(۱)- زوجة- خ.
|