قال، و خرج الخادم في أثري، فقلت له ما قال سيدي لما قمت فقال لي، قال: من هذا الذي يري أن يهدي نفسه «۱» هذا ولد في بلاد الشرك فلما أخرج منها صار إلي من هو شر منهم، فلما أراد الله أن يهديه هداه.
۱۱۳۳ محمد بن مسعود، قال حدثني سليمان بن حفص «۲»، عن أبي بصير «۳» حماد بن عبد الله القندي «۴»، عن إبراهيم بن مهزيار «۵»، قال : كتب إلي خيران «۶»: قد وجهت إليك ثمانية دراهم، كانت أهديت إلي من طرسوس، دراهم منهم، و كرهت أن أردها علي صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون أمرك، فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفها «۷» إن شاء الله و أنتهي إلي أمرك فكتب و قرأته: اقبل منهم إذا أهدي إليك دراهم أو غيرها، فإن رسول الله (ص) لم يرد هدية علي يهودي و لا نصراني.
۱۱۳۴ حمدويه و إبراهيم، قالا حدثنا محمد بن عيسي، قال حدثني خيران الخادم، قال ، وجهت إلي سيدي ثمانية دراهم، و ذكر مثله سواء، و قال، قلت جعلت فداك إنه ربما أتاني الرجل لك قبله الحق، أو يعرف

(۱)- لنفسه- خ.
(۲)- جعفر- خ.
(۳)- في المطبوعة: ابي نصر.
(۴)- في نسخة ب: الهندي.
(۵)- كذلك في نسخة ب و ج. و في الترتيب و بعض النسخ: مهزيار عن علي بن مهزيار قال كتبت. و في النسخ الخطية بدل مهزيار: مازيار.
(۶)- و في حاشية الترتيب: الظاهر كتب الي ابيجعفر (ع) خيران.
(۷)- لاعرفه- خ.