من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۶۰۹
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۶۰۹

حدثني الحسين بن محمد بن عامر، قال حدثني خيران الخادم القراطيسي، قال حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام، و سألته، عن بعض الخدم و كانت له منزلة من أبي جعفر (ع) فسألته أن يوصلني إليه! فلما صرنا إلي المدينة، قال لي تهيأ فإني أريد أن أمضي إلي أبي جعفر (ع)! فمضيت معه، فلما أن وافينا الباب قال ساكن في حانوت فاستأذن و دخل فلما أبطأ علي رسوله: خرجت إلي الباب فسألته عنه فأخبرني أنه قد خرج و مضي، فبقيت متحيرا، فإذا أنا كذلك: إذ خرج خادم من الدار، فقال أنت خيران فقلت نعم، قال لي ادخل! فدخلت، و إذا أبو جعفر (ع) قائم علي دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه، فجاء غلام بمصلي فألقاه له، فجلس، فلما نظرت إليه تهيبت و دهشت، فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة، فأشار إلي موضع الدرجة، فصعدت و سلمت، فرد السلام و مد يده إلي، فأخذتها و قبلتها و وضعتها علي وجهي، فأقعدني بيده، فأمسكت يده مما داخلني من الدهش، فتركها في يدي صلوات الله عليه، فلما سكنت خليتها، فسائلني، و كان الريان بن شبيب قال لي إن وصلت إلي أبي جعفر (ع) قلت «۱» له مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام و يسألك الدعاء له و لولده فذكرت له ذلك، فدعا له و لم يدع لولده، فأعدت «۲» عليه فدعا له و لم يدع لولده، فأعدت عليه ثلاثا فدعا له و لم يدع لولده، فودعته و قمت، فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه و لم أفهم ما


(۱)- و قلت- خ.
(۲)- و في الترتيب و نسخة ج و نسخة: لولده فودعته و قمت.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة