من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۴۸
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۴۸

عامله علي المدينة: أما بعد. فإن عمرو بن عثمان ذكر أن رجالا من أهل العراق و وجوه أهل الحجاز يختلفون إلي الحسين بن علي، و ذكر أنه لا يأمن وثوبه، و قد بحثت عن ذلك فبلغني أنه لا يريد «۱» الخلاف يومه هذا، و لست آمن أن يكون هذا أيضا لما بعده، فاكتب إلي برأيك في هذا! و السلام.
فكتب إليه معاوية: أما بعد- فقد بلغني كتابك و فهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فإياك أن تعرض للحسين في شي ء و اترك حسينا ما تركك، فإنا لا نريد أن تعرض له في شي ء ما وفي ببيعتنا و لم ينز علي «۲» سلطاننا، فاكمن عنه «۳» ما لم يبد لك صفحته! و السلام.
۹۸- و كتب معاوية إلي الحسين بن علي (ع) أما بعد- فقد انتهت إلي أمور عنك: إن كانت حقا فقد أظنك تركتها رغبة فدعها و لعمر الله إن من أعطي الله عهده و ميثاقه لجدير بالوفاء، و إن كان الذي بلغني باطلا فإنك أنت أعزل «۴» الناس لذلك و عظ نفسك فاذكر و لعهد الله «۵» أوف! فإنك متي تنكرني أنكرك «۶» و متي تكدني أكدك، فاتق شقك «۷» عصا هذه الأمة و أن يردهم الله علي يديك في فتنة، فقد عرفت الناس و بلوتهم «۸»، فانظر لنفسك و دينك


(۱)- في ج و الترتيب: يريد.
(۲)- لم ينازعنا سلطاننا- خ. نزي ينزو: وثب.
(۳)- فاكمن عليه- خ. و الكمون: الاختفاء.
(۴)- اعدل،. اعذل- خ.
(۵)- و بعهد الله- خ.
(۶)- في النسخ الخطية: فانك متي انكرك تنكرني و متي اكدك تكدني
(۷)- شق- خ.
(۸)- و قلوبهم- خ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة