|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۱۷
بن المسيب إنك أخبرتني أن علي بن الحسين النفس الزكية و أنك لا تعرف له نظيرا قال: كذلك و ما هو مجهول ما أقول فيه و الله ما رئي مثله، قال علي بن زيد: فقلت و الله إن هذه الحجة الوكيدة عليك يا سعيد فلم لم تصل علي جنازته فقال إن القراء «۱» كانوا لا يخرجون إلي مكة حتي يخرج علي بن الحسين، فخرج و خرجنا معه ألف راكب، فلما صرنا بالسقيا نزل فصلي و سجد سجدة الشكر فقال فيها.
۱۸۷ و في رواية الزهري «۲»: عن سعيد بن المسيب، قال: كان القوم لا يخرجون من مكة حتي يخرج علي بن الحسين سيد العابدين، فخرج و خرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلي ركعتين فسبح في سجوده فلم يبق شجر و لا مدر إلا سبحوا معه، ففزعنا فرفع رأسه فقال يا سعيد أ فزعت قلت نعم يا ابن رسول الله. فقال هذا التسبيح الأعظم، حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (ص) أنه قال لا يبقي الذنوب مع هذا التسبيح، فقلت: علمنا.
۱۸۸ و في رواية علي بن زيد: عن سعيد بن المسيب، أنه سبح في سجوده فلم يبق حوله شجرة و لا مدرة إلا سبحت بتسبيحه، ففزعت من ذلك و أصحابي، ثم قال يا سعيد إن الله جل جلاله لما خلق جبريل ألهمه هذا التسبيح فسبحت «۳» السماوات و من فيهن لتسبيحه الأعظم، و هو اسم الله عز و جل الأكبر يا سعيد، أخبرني أبي الحسين عن أبيه عن رسول الله (ص) عن
(۱)- ان القوم- خ.
(۲)- إلي هنا يتفق نقل الزهري و علي بن زيد، و من هنا يختلفان. فهذا من تتمة الرواية السابقة و كذا ما ياتي بقوله: و في رواية علي بن زيد.
(۳)- فسبح فسبحت- خ.
|