|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۱۶
۱۸۵ محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال حدثنا محمد بن الوليد بن خالد الكوفي، قال حدثنا العباس بن هلال، قال ذكر أبو الحسن الرضا (ع) أن طارقا مولي لبني أمية نزل ذا المروة عاملا المدينة، فلقيه بعض بني أمية و أوصاه بسعيد بن المسيب و كلمه فيه و أثني عليه، و أخبره طارق أنه أمر بقتله، فأعلم سعيدا بذلك و قال له تغيب! و قيل له تنح من مجلسك فإنه طريقه «۱»، فأبي، فقال سعيد: اللهم إن طارقا عبد من عبيدك ناصيته بيدك و قلبه بين أصابعك تفعل فيه ما تشاء فأنسه ذكري و اسمي، فلما عزل طارق عن المدينة لقيه الذي كان كلمه في سعيد من بني أمية بذي المروة، فقال كلمتك في سعيد تشفعني «۲» فيه فأبيت و شفعت فيه غيري! فقال و الله ما ذكرته بعد إذ فارقتك حتي عدت إليك.
و روي عن بعض السلف : أنه لما مر بجنازة علي بن الحسين (ع) أجفل الناس «۳» فلم يبق في المسجد إلا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولي أشجع فقال أبا محمد أ لا تصلي علي هذا الرجل الصالح في البيت الصالح فقال سعيد أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي أن أصلي علي هذا الرجل الصالح في البيت الصالح.
۱۸۶ و روي عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. و عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد، قال ، قلت لسعيد
(۱)- عن مجلسك فانه علي طريقه- خ.
(۲)- لتشفعني- خ
(۳)- انجفل الناس- خ. اي هربوا مسرعين.
|