من نحن

رجال الطوسي - الصفحه ۹
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: رجال الطوسي    المؤلف: الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۹

كلام حول هذا الكتاب :
۱ مسلك الشيخ في رجاله كما ذكر نفسه في مقدمة كتابه ذكر اصحاب
النبي و الائمة عليهم السلام و من روي عنهم ، ممنا كان او منافقا ،
اماميا كان او عاميا ، و لهذا عدالخلفاء و معاوية و عمرو بن العاص و
نظراهم من اصحاب النبي صلي الله عليه و آله ، و عد زياد بن ابيه و
ابنه عبيد الله و بعض الخوارج من اصحاب علي (ع ) ، و
المنصور الدوانيقي من اصحاب الصادق (ع ) ، بدون ذكر شي ء
فيهم ، فالاستناد اليه ما لم يحرز امامية رجل غير جائز ، حتي في
اصحاب غير النبي و اميرالممنين عليهماالسلام ، فكيف في اصحابهما ،
لان الرواية عنهم لاتدل علي امامية شخص و كونه شيعيا .
۲ قيل : ان جميع ما ذكره الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق
(ع ) ثقات ، و استدلوا علي ذلك بما ذكره الشيخ المفيد في
ارشاده في احوال الصادق (ع ) ، حيث قال : " ان اصحاب
الحديث قد جمعوا اسماء الرواة عنه (ع ) من الثقات ، علي
اختلافهم في الارا و المقالات ، فكانوا اربعة آلاف . " ( ۱ )
و تبعه علي ذلك ابن شهرآشوب في مناقبه ( ۲ ) ، و الطبرسي في اعلام
الوري ( ۳ ) ، و مال اليه الشيخ الحر في امل الآمل في ترجمة خليد بن
اوفي ابي الربيع الشامي . ( ۴ )
هذه الدعوي غير قابلة للتصديق ، فانه ان اريد بذلك ان اصحابه
(ع ) كانوا اربعة آلاف و كلهم ثقات ، فهي تشبه دعوي ان كل
من صحب النبي صلي الله عليه و آله عادل كما عليه العامة مع انه
ينافيها تضعيف الشيخ جماعة منهم ، كابراهيم بن ابي حية ، الحارث بن
عمر البصري ، عبد الرحمان بن هلقام ، عمرو
* هامش *
( ۱ ) الارشاد : ۲۸۹ .
( ۲ ) مناقب آل ابي طالب ۲ : ۳۲۴ .
( ۳ ) اعلام الوري : ۲۷۶ .
( ۴ ) امل الآمل ۱ : ۸۳ .
( * )


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة