من نحن

رجال الطوسي - الصفحه ۱۰
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: رجال الطوسي    المؤلف: الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۰

بن جميع ، وقد عد الشيخ اباجعفر الدوانيقي من اصحاب الصادق
(ع ) ، افهل يحكم بوثاقته بذلك ، مضافا الي انه لا ريب في ان
الجماعة الملفة من شتي الطبقات علي اختلافهم في الآرا و
الاعتقادات ، يستحيل عادة ان يكون جميعهم ثقات .
و ان اريد ان اصحابه (ع ) كانوا كثيرين ، الا ان الثقات منهم
اربعة آلاف ، فهي في نفسها قابلة للتصديق ، الا انه لايترتب عليها
اثر ، لانه ليس لنا طريق الي معرفة الثقات منهم ، و لا شي ء يدلنا علي
ان جميع من ذكره الشيخ من قسم الثقات .
۳ ان الشيخ في عدة موارد بعد ذكر شخص في اصحاب الصادق
(ع ) ، وصفه بجملة : " اسند عنه " ، و قد اختلف في معني هذه
الجملة و في هيئتها .
الظاهر انها بصيغة المعلوم ، و معناها : انه روي عن الصادق
(ع ) مع واسطة ، و هذا المعني هو الظاهر في نفسه و تعارف
استعماله فيه ، فيقال : روي الشيخ باسناده عن زرارة مثلا ، و يراد به
انه روي عنه مع واسطة ، و ييده قوله في غياث بن ابراهيم : " اسند
عنه و روي عن ابي الحسن (ع ) " ، و هذا لاينافي روايته
بلاواسطة عنه (ع ) ايضا ، كما يشهد به قوله في ترجمة جابر بن
يزيد الجعفي و محمد بن اسحاق بن يسار و محمد بن مسلم بن رباح
حيث قال : " اسند عنه و روي عنهما " .
۴ لم يظهر لنا مراد الشيخ من الشيخ الفاضل في مقدمة كتابيه ، و ان
قيل : ان الشيخ المفيد كان هو الذي امره بتاليف هذا الكتاب كما امره
بتاليف الفهرست ( ۱ ) ، الا انه من المستبعد ان يقتصر الشيخ الطوسي
في توصيف شيخه المفيد بالشيخ الفاضل مع جلالة المفيد و كونه من
مشائخه ، و ان عبر عنه في التهذيب في مواضع متعددة بالشيخ او
شيخنا ابي عبد الله .
۵ يظهر من كتابه هذا و ما ذكره في المقدمة ، انه جمع بين اصول
الاصحاب ، التي
* هامش *
( ۱ ) كما صرح به العلامة الطهراني في مصفي المقال : ۴۲۳ ، و ان تردد
رحمه الله فيه في الذريعة ۱۰ : ۱۲ .
( * )


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة