من نحن

رجال الطوسي - الصفحه ۸
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: رجال الطوسي    المؤلف: الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۸

۳ و ۴ الفهرست و الرجال للشيخ الطوسي .
ان الشيخ الطوسي ، ملف هذين الكتابين ، اشهر من ان يعرف ، اذ هو
شيخ الطائفة المحقة ، و رافع اعلام الشريعة الحقة ، محقق الاصول و
الفروع ، و مهذءب فنون المعقول و المنقول ، شيخ الطائفة علي الاطلاق ،
و رئيسها الذي تلوي اليه الاعناق ، صنف في جميع علوم الاسلام ، و
كان القدوة في ذلك و الامام .
الف الشيخ في علم الرجال كتاب الفهرست و الرجال ، كتاب
الفهرست موضوع لذكر من له كتاب من المصنفين و ارباب الاصول ،
و ذكر الطرق اليها غالبا ، و قد يجي ء بيان احوالهم استطرادا ، وعد
رحمه الله في مقدمته بالاشارة الي ما قيل في المصنفين من التعديل و
التجريح ، و هل يعول علي روايته او لا ، و تبيين اعتقاده ، و هل هو
موافق للحق او هو مخالف له ، و لكنه لم يف في ذلك عند تعرضه لبعض
ذوي المذاهب الفاسدة ، فلم يقل في ابراهيم بن ابي بكير بن ابي السمال
شيئا ، مع انه كان واقفيا كما صرح به الكشي و النجاشي و لم يذكر شيئا
في شاء ن كثير من الضعفاء ، حتي في مثل الحسن بن علي السجادة ، الذي
كان يفضل اباالخطاب علي النبي صلي الله عليه و آله ، فذكره لاي
رجل في كتابه مع عدم التعرض لمذهبه لايكشف عن كونه اماميا
بالمعني الاخص ، نعم يستكشف منه انه غير عامي ، فانه بصدد ذكر
كتب الامامية بالمعني الاعم .
و الظاهر ان تاليف الفهرست كان قبل تاليف كتاب الرجال ، لانه يحيل
عليه في كثير من موارد الرجال في قسم من لم يرو عنهم عليهم
السلام .
و تصدي الشيخ في رجاله لذكر مطلق الرواة ، و من كانت لهم رواية
عن المعصوم مع الواسطة او بدونها ، حسب ترتيب عصورهم ، فلم
ياء ت بكل الصحابة ، و لا بكل اصحاب الائمة عليهم السلام ، ثم ذكر
بعد ذلك من تاء خر زمانه عنهم عليهم السلام من رواة الحديث او ممن
عاصرهم و لم يرو عنهم .
و مع صرف النظر عن الرجال و الفهرست ، للشيخ الطوسي سهم في
كتاب الرجال للكشي و الرجال للنجاشي ، كما نبهنا عليه سابقا .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة