من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۵۱۱
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۵۱۱

فأقول لربي اذا لقيته انك أمرتني بولايتهما، قال: نعم. قالت: فان هذا الذي معك (۱) علي الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، و كثير النواء يأمرني بولايتهما فأيهما أحب إليك؟
قال: هذا و الله و أصحابه أحب إلي من كثير النواء و أصحابه، ان هذا يخاصم فيقول من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون، و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون، فلما خرجت، قال: اني خشيت أن تذهب فتخبر كثير النواء فيشهرني بالكوفة، اللهم اني إليك من كثير النواء بري ء في الدنيا و الآخرة.
۴۴۲- حدثني محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، قال: يوسف بن عمر هو الذي قتل زيدا، و كان علي العراق، و قطع يد أم خالد و هي امرأة صالحة علي التشيع، و كانت مائلة الي زيد بن علي عليهما السلام.
و روي عن محمد بن يحيي، قال، قلت لكثير النواء: ما أشد استخفافك بأبي جعفر عليه السلام قال: لأني سمعت منه شيئا لا أحبه أبدا، سمعته يقول: ان الارض السبع تفتح بمحمد و عترته.
قال في الكشاف: تولي المركز يوم أحد «۱».
و في الاساس: ولي عني و تولي «۲».
و في القاموس: ولي تولية أدبر كتولي و الشي ء، و عنه أعرض أو نأي «۳».
قوله: قالت فان هذا الذي معك يظهر من اعادته السؤال و قولها فان هذا الذي معك الي قولها فأيهما أحب إليك، أنها تشككت في قوله عليه السلام توليهما أنه بمعني ولايتهما و محبتهما، أو بمعني التخلي و الاعراض عنهما.


(۱) الكشاف: ۴/ ۳۳
(۲) أساس البلاغة: ۶۸۹
(۳) القاموس: ۴/ ۴۰۲


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة