من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۵۱۰
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۵۱۰

يوسف تستأذن عليه، قال، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أ يسرك أن تشهد كلامها؟ قال، فقلت: نعم جعلت فداك، فقال: اما لا (۱) فأدن، قال: فأجلسني علي الطنفسة، (۲) ثم دخلت فتكلمت فاذا هي امرأة بليغة، فسألته عن فلان و فلان، فقال لها: توليهما! (۳) قالت: في أم خالد و كثير النواء و أبي المقدام قوله (ع): أما لا من باب الحذف للاختصار، أي أما أنا فلا يسرني مخاطبتها و مكالمتها، أو أما اذا كان لا بد من ذلك فادن مني.
و انما مثل هذا الحذف لكون سياق الكلام متضمنا للدلالة عليه، لان اما فيها معني الشرط و التفصيل، و لذلك وجب التزام الفاء في جوابها.
قوله: الطنفسة في النهاية الاثيرية: قد تكرر في الحديث ذكر «الطنفسة» و هي بكسر الطاء و الفاء و بضمهما و بكسر الطاء و فتح الفاء، البساط الذي له حمل رقيق، و جمعه طنافس «۱».
و في القاموس: و الطنفسة مثلثة الطاء و الفاء و بكسر الطاء و فتح الفاء و بالعكس واحدة الطنافس، للبسط و الثياب و لحصير من سعف عرضه ذراع «۲».
قوله (ع): توليهما عليه السلام «توليهما» كأنه من تولي بمعني ولي أي أدبر، يقال: تولاه و ولاه و تولي عنه و ولي عنه، اذا أدبر و أعرض عنه و تركه و تخلاه، و منه في التنزيل الكريم «أ فرأيت الذي تولي» «۳» يعني به عثمان بن عفان.


(۱) نهاية ابن الاثير: ۳/ ۱۴۰
(۲) القاموس: ۲/ ۲۲۷
(۳) سورة النجم: ۳۳


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة