من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۴۹۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۴۹۲

و ها انا ذا بين أظهركم لحم رسول الله و جلد رسول الله، أبيت علي فراشي خائفا و جلا مرعوبا، يأمنون و أفزع، و ينامون علي فرشهم، و أنا خائف ساهر و جل أتقلقل بين الجبال و البراري، أبرأ الي الله (۱) مما قال في الاجدع البراد عبد بني أسد أبو الخطاب لعنه الله، و الله لو ابتلو بنا (۲) و أمرناهم بذلك لكان الواجب ألا يقبلوه فكيف؟
و هم يروني خائفا وجلا، استعدي الله عليهم و أتبرأ الي الله منهم.
أشهدكم اني امرؤ ولدني رسول الله صلي الله عليه و آله و ما معي براءة من الله، ان أطعته رحمني و ان عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه.
۴۰۴- محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن المزخرف، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان للحسن عليه السلام كذاب يكذب عليه و لم يسمه، و كان للحسين عليه السلام كذاب يكذب عليه و لم يسمه، و كان المختار يكذب علي علي بن الحسين عليه السلام، و كان المغيرة بن سعيد يكذب علي أبي.
النصف من الشعبان: ليلة البراءة، اذ فيها تكتب الآجال و الارزاق.
قال في المغرب: بري من الدين و العيب براءة، و منها البراءة لخط الابراء و الجمع البراءات بالمد، و البروات عامي، و ابرأته جعلته بريئا من حق لي عليه.
و برأه الله من كذا أي صحح و أظهر براءته منه.
قوله (ع): أبرأ الي الله قول القائل: برئت إليك من كذا، مطوية فيه من الابتدائية، فكأنه مصبوب في قالبه، بدأت البراءة من كذا مني و انتهت إليك، و نحوه أحمد الله إليك أي أنهي إليك حمد الله، و كذلك أبرأ الي الله من كل حول و قوة غير حول الله و قوته.
قوله (ع): لو ابتلوا بنا بضمات ثلاث في همزة الوصل و تاء الافتعال و اللام لصيغة الجمع علي ما لم يسم فاعله.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة