زرارة، قال، قال أبو جعفر عليه السلام: لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، قيل لأبي عبد الله عليه السلام: بم ذا ينفعه؟ قال: كان يلقنه ما انتم عليه، فلم يدركه أبو جعفر عليه السلام و لم ينفعه.
قال الكشي: و هذا نحو ما يروي لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا، لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده.

في مالك بن أعين الجهني
۳۸۸- حمدويه بن نصير، قال: سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي، يقول: مالك بن أعين الجهني هو ابن أعين، و ليس من أخوة زرارة و هو بصري.

في ناجية بن عمارة الصيداوي
(۱) ۳۸۹- حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن لجية؟ قال: هو نجية و اسم آخر أيضا ناجية بن أبي عمارة الصيداوي، قال: في ناجية بن عمارة الصيداوي الشيخ- رحمه الله تعالي- في كتاب الرجال في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام قال. ناجية بن أبي عمارة «۱».
و الحسن بن داود أيضا نقل عن خط الشيخ ناجية بن أبي عمارة الصيداوي «۲».
و هو يكني أبا حبيب و اياه يعنون حيث يقولون في الاسانيد عن أبي حبيب الاسدي، قد اسندت ذلك من الصدوق أبي جعفر بن بابويه- رضوان الله تعالي عليه- في مسندة الفقيه «۳» و الرجل معروف عندهم بجلالة القدر.
و قد حققنا حاله في المعلقات علي الاستبصار «۴» في باب الرعاف ينقض الوضوء

(۱) رجال الشيخ: ۱۳۸
(۲) رجال ابن داود: ۳۵۸
(۳) مشيخة الفقيه: ۴/ ۶۲
(۴) التعليقة علي الاستبصار المطبوع في اثني عشر رسالة للسيد: ۷.