من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱ - الصفحه ۹۸
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۹۸

و أحدثك يا حذيفة أن ابنك مقتول، فان عليا أمير المؤمنين عليه السلام فمن كان مؤمنا دخل في ولايته فيفتتح علي أمر يمشي علي مثله، (۱) لا يدخل فيها الا مؤمن و لا يخرج منها الا كافر.

أبو ذر
۴۸- أبو الحسن محمد بن سعد بن مزيد، و محمد بن أبي عوف، قالا حدثنا محمد بن أحمد بن حماد أبو علي المحمودي المروزي، رفعه، قال، أبو ذر الذي قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء علي ذي لهجة أصدق من أبي ذر، يعيش وحده و يموت وحده و يبعث وحده و يدخل الجنة وحده، (۲) و هو الهاتف بفضائل كذا ينهاه عنه نهيا، أي ردعه و منعه و صرفه و زجره.
و علي نسخة «فتنة» بالفاء و المثناة من فوق بضم ياء المضارعة و كسر الهاء قبل الياء الساكنة، من الانهاء بمعني الاعلام و الانباء و الابلاغ و الاخبار، يقال: أنهيت اليه كذا، أي أعلمته و أنبأته به و أبلغت اليه خبره، و عدم انهائها اما لمباغتها، و اما لكونها بصعوبة داهيتها خارجة عن الحد و وراء النهاية.
قوله رضي الله تعالي عنه: فيفتتح علي أمر يمشي علي مثله من الافتتاح و الاستمرار، أي برسوخ قدمه في الايمان و الاستيقان يفتتح من الولاية علي أمر يستمر عليه و يستقيم فيه و يستديم ثباته.
و في نسخة «فيصبح علي أمر يمسي علي مثله» من الاصباح علي أمر و الامساء عليه.
في أبي ذر رضي الله تعالي عنه قوله عليه السلام: يعيش وحده و يبعث وحده و يدخل الجنة وحده أي بصدق التوكل في المقامات، و نصوح الاخلاص في الحالات، كلها يستغني بالله عمن عداه، و بفضله عن افضال غيره، و برحمته عن رحمة من سواه،


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة