من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۹۹
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۹۹

يقول فيها:
الا حييت عنا يا مدينا

أويس ذو الشفاعة كان منا
فيوم البعث نحن الشافعونا

أويس ذو الشفاعة كان منا
فيوم البعث نحن الشافعونا



و كان أويس من خيار التابعين لم ير النبي (ص) و لم يصحبه، فقال النبي (ع) ذات يوم لأصحابه أبشروا برجل من أمتي يقال له أويس القرني فإنه يشفع لمثل ربيعة و مضر، ثم قال لعمر يا عمر إن أنت أدركته فأقرئه مني السلام! فبلغ عمر مكانه بالكوفة فجعل يطلبه في الموسم لعله أن يحج، حتي وقع إليه هو و أصحاب له و هو من أحسنهم هيئة و أرثهم «۱» حالا، فلما سأل عنه أنكروا ذلك، و قالوا يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك قال، فلم قالوا لأنه عندنا مغمور «۲» في عقله و ربما عبث به الصبيان، قال عمر ذاك أحب إلي، ثم وقف عليه فقال يا أويس إن رسول الله (ص) أودعني إليك رسالة و هو يقرأ عليك السلام و قد أخبرني أنك تشفع لمثل ربيعة و مضر، فخر أويس ساجدا و مكث طويلا، ما ترقي له دمعة حتي ظنوا أنه قد مات، و نادوه يا أويس هذا أمير المؤمنين! فرفع رأسه ثم قال يا أمير المؤمنين أ فاعل ذلك قال نعم يا أويس فأدخلني في شفاعتك فأخذ الناس في طلبه و التمسح به فقال يا أمير المؤمنين شهرتني و أهلكتني و كان يقول كثيرا ما لقيت «۳» من عمر، ثم قتل بصفين في الرجالة


(۱)- ارثهم: البالي المندرس صورة من بينهم.
(۲)- مغموز- خ. أي متهم.
(۳)- ما لقيت. و في حاشية الترتيب: ما لقيت اذي مثل.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة