من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۶۰۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۶۰۲

تضيعوه «۱» في غير موضعه، و لا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم إياهم هلكتم «۲» فكم دعي إلي نفسه و لم يكن داخله «۳»، ثم قلتم لا بد إذا كان ذلك منه يثبت علي ذلك و لا يتحول عنه إلي غيره، قلت لأنه كان من التقية «۴» و الكف أولا، و أما إذ تكلم فقد لزمه الجواب فيما يسأل عنه، فصار الذي كنتم تزعمون أنكم تذمون به «۵»، فإن الأمر مردود إلي غيركم، و إن الفرض عليكم اتباعهم فيه إليكم، فصيرتم ما استقام في عقولكم و آرائكم، و صح به القياس عندكم بذلك لازما، لما زعمتم من أن لا يصح «۶» أمرنا، زعمتم حتي يكون ذلك علي لكم «۷»، فإن قلتم إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر أن وقع «۸» إليكم، نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم، ف لا أتبع أهواءكم، قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين ، و ما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم، قد أخبرتم أنها السنن و الأمثال القذة بالقذة، و ما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا و من الجواب آخرا شفاء لصدوركم و لا ذهاب شككم، و ما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم، و لا يذهب عن قلوبكم حتي يذهبه الله عنكم، و لو قدر الناس كلهم علي


(۱)- تضعوه- خ.
(۲)- هلاككم- خ.
(۳)- داخلا،. راحله- خ.
(۴)- في نسخة ب: قلتم لأنه كان له التقية.
(۵)- ترمون به- خ.
(۶)- لا يصلح- خ.
(۷)- ذلك علم لكم- خ.
(۸)- دفع- خ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة