أكثر مما وصفت، يعني الحسن بن محمد بن عمران.
۱۱۱۵ محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد القمي، قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسي القمي، قال بعث إلي أبو جعفر (ع) غلامه و معه كتابه، فأمرني أن أصير إليه! فأتيته فهو بالمدينة نازل في دار بزيع، فدخلت عليه و سلمت عليه، فذكر في صفوان و محمد بن سنان و غيرهما مما قد سمعه غير واحد، فقلت في نفسي أستعطفه علي زكريا بن آدم لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء، ثم رجعت إلي نفسي فقلت من أنا أن أتعرض في هذا و في شبهه! مولاي هو أعلم بما يصنع، فقال لي يا أبا علي ليس علي مثل أبي يحيي «۲» يعجل، و قد كان من خدمته لأبي (ع) و منزلته عنده و عندي من بعده، غير أني احتجت إلي المال الذي عنده! فقلت جعلت فداك هو باعث إليك بالمال، و قال لي إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث «۳» المال اختلاف ميمون و مسافر، فقال احمل كتابي إليه و مره أن يبعث إلي بالمال! فحملت كتابه إلي زكريا، فوجه إليه بالمال، قال، فقال لي أبو جعفر (ع) ابتداء منه ذهبت الشبهة ما لأبي ولد غيري! فقلت صدقت جعلت فداك.

(۱)- في نسخة- ب: و لم يعد. و في ج: و لم تعد. و في الترتيب: و لم اجد.
و في المطبوعة كما في المتن.
______________________________
(۲)- هذا كنية لزكريا اما واقعا او باعتبار ان له ابنا اسمه يحيي او للتشبيه و التنزيل علي زكريا النبي،. و يعلم أيضا ان ابا علي كنية لأحمد بن محمد.
(۳)- بعثة- خ.