من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۴۵
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۴۵

البهائم أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا! فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.
قال أبو عمرو الكشي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (ع).
۹۵ فيما روي من جهة العامة: روي عبد الله بن إبراهيم، قال أخبرنا أبو مريم الأنصاري «۱»، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، قال خرج علي بن أبي طالب (ع) من القصر فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف عليهم العمائم، فقالوا السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته السلام عليك يا مولانا! فقال علي (ع) من هاهنا من أصحاب رسول الله (ص) فقام خالد بن زيد أبو أيوب، و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، و قيس بن سعد بن عبادة، و عبد الله بن بديل بن ورقاء، فشهدوا جميعا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال علي (ع) لأنس بن مالك، و البراء بن عازب، ما منعكما أن تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم ثم قال اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما! فعمي البراء بن عازب، و برص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب و لا فضلا أبدا، و أما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال هو في موضع كذا و كذا، فيقول كيف يرشد من أصابته الدعوة.


(۱)- الظاهر ان المراد منه عبد الغفار بن القاسم من وجوه أصحابنا فان ابا مريم من العامة ليس في هذه الطبقة و هو مذكور في اسناد هم أيضا فيكون السند عاميا من جهة الآخرين.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة