من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۲۸
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۸

الله أني لا أقدر علي قليل و لا كثير، و قد أصبحت غنيا بولاية علي بن أبي طالب (ع) و عترته الهادين المهديين الراضين المرضيين الذين يهدون بالحق و به يعدلون ، و كذلك سمعت رسول الله (ص) يقول، فإنه «۱» لقبيح بالشيخ أن يكون كذابا، فرداها عليه و أعلماه أنه لا حاجة لي فيها و لا فيما عنده، حتي ألقي الله ربي فيكون هو الحاكم فيما بيني و بينه.
۵۴ حدثني علي بن محمد القتيبي، قال حدثنا الفضل بن شاذان، قال حدثني أبي، عن علي بن الحكم، عن موسي بن بكر، قال قال أبو الحسن (ع) قال أبو ذر: من جزي الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عني مذمة بعد رغيفي شعير أتغدي بأحدهما و أتعشي بالآخر، و بعد شملتي صوف أتزر بإحداهما و أرتدي بالأخري. قال، و قال: إن أبا ذر بكي من خشية الله حتي اشتكي «۲» عيناه فخافوا عليهما، فقيل له يا أبا ذر لو دعوت الله في عينيك فقال: إني عنهما لمشغول و ما عناني أكثر «۳». فقيل له و ما شغلك عنهما قال العظيمتان الجنة و النار. قال: و قيل له عند الموت يا أبا ذر ما مالك قال عملي. قالوا إنا نسألك عن الذهب و الفضة قال ما أصبح فلا أمسي و ما أمسي فلا أصبح لنا كندوج ندع فيه حر «۴» متاعنا، سمعت حبيبي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول كندوج المرء قبره.


(۱)- الظاهر ان هذا من كلام ابي ذر.
(۲)- في النسخة و أكثر النسخ: اشتكي عينيه. يقال اشتكي: مرض. و اشتكي اليه زيدا: شكي عنه.
(۳)- اكبر- خ و عناه الأمر: اهمه و شغله. و عناه: آذاه و كلفه.
(۴)- خير- خ. و الحر من كل شي ء: خياره.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة