من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۲۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲

نطحات. ألا إن بني أمية كالناقة الضروس تعض بفيها و تخبط بيديها و تضرب برجلها «۱» و تمنع درها.
إلا أنه حق علي الله أن يذل ناديها «۲» و أن يظهر عليها عدوها مع قذف من السماء و خسف و مسخ و سوء الخلق «۳» حتي أن الرجل ليخرج من جانب حجلته إلي صلاة فيمسخه الله قردا. إلا و فئتان تلتقيان بتهامة كلتاهما كافرتان، إلا و خسف بكلب «۴» و ما أنا و كلب، و الله لو لا ما: لأريتكم مصارعهم إلا و هو البيداء ثم يجي ء ما تعرفون.
فإذا رأيتم أيها الناس الفتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها الراكب الموضع «۵» و الخطيب المصقع و الرأس المتبوع: فعليكم بآل محمد فإنهم القادة إلي الجنة و الدعاة إليها إلي يوم القيامة، و عليكم بعلي فو الله لقد سلمنا «۶» عليه بالولاء مع نبينا، فما بال القوم أ حسد قد حسد قابيل هابيل أو كفر فقد ارتد قوم موسي عن الأسباط و يوشع و شمعون و ابني هارون شبر و شبير و السبعين الذين اتهموا موسي علي قتل هارون فأخذتهم الرجفة من بغيهم، ثم بعثهم الله أنبياء مرسلين و غير مرسلين، فأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل.


(۱)- برجليها- خ.
(۲)- باديها- خ. و هو الظاهر و النادي بمعني المجلس.
(۳)- في النسخة: و سؤر الخلق.
(۴)- لعل المراد بنو كلب. قال في نفس الرحمن: المراد خسف جيش السفياني بالبيداء و هو من المحتوم.
(۵)- أوضع البعير: أسرع في سيره. و المصقع بالكسر: البليغ.
(۶)- لقد سمعنا عليه بالولاء من نبينا- خ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة