|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۷
عبد الله (ع) قال : تزوج سلمان امرأة من كندة فدخل عليها فإذا لها خادمة و علي بابها عباءة، فقال سلمان إن في بيتكم هذا لمريضا أو قد تحولت الكعبة فيه فقيل إن المرأة أرادت أن تستر علي نفسها فيه. قال: فما هذه الجارية قالوا كان لها شي ء «۱» فأرادت أن تخدم. قال إني سمعت رسول الله (ص) يقول- أيما رجل كانت عنده جارية فلم يأتها أو لم يزوجها من يأتيها ثم فجرت كان عليه وزرها «۲» و من أقرض قرضا فكأنما تصدق بشطره، فإن أقرضه الثانية كان برأس المال «۳» و أداء الحق إلي صاحبه أن يأتيه به في بيته أو في رحله فيقول ها و خذه «۴».
۴۰ محمد بن مسعود، قال حدثني محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه (ع) قال ذكرت التقية يوما عند علي (ع) فقال: إن علم «۵» أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله و قد آخي رسول الله بينهما، فما ظنك بسائر الخلق.
۴۱ حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن عاصم بن حميد، عن إبراهيم بن أبي يحيي، عن أبي عبد الله (ع) الميثب «۶» هو الذي كاتب عليه سلمان فأفاءه الله علي رسوله فهو
(۱)- من ضعف او مرض فاحتاجت الي الخادمة، او كان للمرأة مال، أو غيره
(۲)- ورز مثلها،. وزرها مثلها- خ
(۳)- فاذا اقرضه الثانية كان رأس المال- خ يعني كانه بالمرة الثانية تصدق بشطر آخر من المال.
(۴)- ها خذه- خ.
(۵)- ان لو علم- خ.
(۶)- في المراصد: بفتح الميم ثم السكون ماء بالمدينة من صدقات النبي.-
|