من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۱۴
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۴

الله (ص) ينتسبون و فيهم سلمان الفارسي، و أن عمر سأله عن نسبه و أصله فقال أنا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله بمحمد و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد و كنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد فهذا حسبي و نسبي.
ثم خرج رسول الله (ص) فحدثه سلمان و شكا إليه ما لقي من القوم و ما قال لهم، فقال النبي (ص) يا معشر قريش إن حسب الرجل دينه، و مروته خلقه، و أصله عقله، قال الله تعالي: إنا خلقناكم من ذكر و أنثي و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم . يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوي الله و إن كان التقوي لك عليهم فأنت أفضل.
۳۳ جبريل بن أحمد، قال حدثني أبو سعيد الآدمي سهل بن زياد، عن منخل، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال : دخل أبو ذر علي سلمان و هو يطبخ قدرا له، فبينا هما يتحدثان إذا انكبت القدر علي وجهها علي الأرض فلم يسقط من مرقها و لا من ودكها شي ء، فعجب من ذلك أبو ذر عجبا شديدا، و أخذ سلمان القدر فوضعها علي حالها الأول علي النار ثانية، و أقبلا يتحدثان، فبينا هما كذلك «۱» إذا انكبت القدر علي وجهها، فلم يسقط منها شي ء من مرقها و لا من ودكها، قال فخرج أبو ذر و هو مذعور من عند سلمان، فبينا هو «۲» متفكر إذ لقي أمير المؤمنين (ع) علي الباب، فلما أن بصر به أمير المؤمنين (ع) قال له: يا أبا ذر ما الذي أخرجك من عند سلمان


(۱)- فبينما هما يتحدثان- خ.
(۲)- فبينما هو- خ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة