|
اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۳۶
الناس أولعوا بالكذب علينا إن الله افترض عليهم لا يريد منهم غرة «۱» و إني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتي يتأوله علي غير تأويله، و ذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا و بحبنا ما عند الله و إنما يطلبون الدنيا، و كل يحب أن يدعي رأسا أنه ليس من عبد يرفع نفسه إلا وضعه الله و ما من عبد وضع نفسه إلا رفعه الله و شرفه، فإذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس و أومي إلي رجل من أصحابه فسألت أصحابنا عنه فقالوا زرارة بن أعين.
۲۱۷ حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثني يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد و غيره، قالوا قال أبو عبد الله (ع) رحم الله زرارة بن أعين لو لا زرارة بن أعين لو لا زرارة و نظراؤه لاندرست أحاديث أبي (ع).
۲۱۸ حدثني الحسين بن بندار القمي، قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال حدثنا علي بن سليمان بن داود الرازي، قال حدثني محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : زرارة و أبو بصير و محمد بن مسلم و بريد من الذين قال الله تعالي و السابقون السابقون أولئك المقربون .
۲۱۹ حدثني حمدويه، قال حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد الأقطع، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ما أحد «۲» أحيا ذكرنا و أحاديث أبي (ع) إلا زرارة و أبو بصير ليث المرادي
(۱)- بالكسر فالتشديد: الغفلة. و في الممقاني: كان الله افترض عليهم لا يريد منهم غيره.
(۲)- ما اجد احدا- خ.
|