|
اسم الکتاب:
رجال ابن داود
المؤلف:
ابن داود حلی متوفی ۷۰۷
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۳
واجتمع المدرسون الأربعة * في خلوة آراؤهم مجتمعة
حضرت في مجلسهم فقالوا * أنت فقيه وهنا سؤال
ماذا تري أحق بالتقدم * بعد رسول الله هادي الأمم
فقلت فيه نظر يحتاج * أن يترك العناد واللجاج
وكلنا ذووا عقول ونظر * وفكرة صالحة ومعتبر
فلنفرض الآن قضي النبي * واجتمع الدني والقصي
وأنتم مكان أهل العقد * والحل بل فوقهم في النقد
فالتزموا قواعد الانصاف * فإنها من شم الاشراف
لما قضي النبي قال الأكثر * إن أبا بكر هو المؤمر
وقال قوم ذاك للعباس * وانقرضوا وقال باقي الناس
ذاك علي والجميع مدعي * أن سواه للمحال يدعي
فهل ترون أنه لما قضي * نصل علي خليفة أم فوضا
ترتيبه بعد إلي الرعايا * ليجمعوا علي الامام رأيا
إلي ( ۱۰۸ ) بيتا في المحاججة برهن فيها علي رأيه في إمامة علي
أمير المؤمنين - عليه السلام - ورد مخالفيه ، راجعها في أعيان الشيعة
( ج ۲۲ - ص ۳۲۳ - ۳۴۹ ) .
التعريف بكتاب الرجال :
قد عرفت قول الشهيد الثاني رحمه الله - في إجازته للشيخ حسين
ابن عبد الصمد العاملي - عند ذكره رجال ابن داود - : " سلك فيه
مسلكا لم يسبقه أحد من الأصحاب " .
وقال صاحب أمل الآمل : " سلوكه في كتاب الرجال أنه رتبه علي
الحروف الأول فالأول في الأسماء وأسماء الآباء والأجداد ، وجمع جميع
|