|
اسم الکتاب:
الجامع في الرجال - جلد ۷
المؤلف:
شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱۳۹۹
الجزء:
۷
الصفحة: ۴۵۹
[۱۰۳۶۱] عمرو بن خالد الواسطيّ
بتريّ قاله الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۳۱ ر ۶۹. ] ، وقد مرّ أنّ فيهم عمرو بن خالد من غير وصف، ولا شبهة عندي في اتّحادهما، وإن لزم التكرار في كلام الشيخ، وقال النجاشي: «عمرو بن خالد أبو خالد الواسطيّ روي عن زيد بن عليّ له كتاب كبير رواه عنه نصر بن مزاحم المنقريّ وغيره» [ رجال النجاشي: ۲۸۸ ر ۷۷۱. ] ؛ ثمّ ذكر طريقه إليه.
وفي الكشّيّ في ترجمة محمّد بن سالم نقلاً عن الفضل بن شاذان أنّه من رؤساء الزيديّة، ومع ذلك ذكر ابن فضّال أنّه ثقة، وقال في ترجمة محمّد بن إسحاق صاحب المغازيّ: «إنّه بتريّ في عداد جماعة، ولمّا عدّدهم قال: هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلاً، ومحبّة شديدة» إنتهي [ رجال الكشّيّ: ۲۳۱ ر ۴۱۹، و۳۹۰ ر ۷۳۳. ] محكيّا، وظاهر الصدوق في الفقيه [ من لا يحضره الفقيه: ۴ ص ۴۸۵، و۴۳۸، «المشيخة». ] وغيره الاعتماد عليه، وكذا ظاهر غيره من المشايخ، وقال في الوجيزة: «ابن خالد الواسطيّ (ق)، وقيل (ض)» إنتهي [ رجال المجلسيّ: ۲۷۱ ر ۱۳۴۴. ] .
والأقوي هو الأوّل، ولكن لم يوجد في الطرق والأسانيد إلاّ بعنوان عمرو بن خالد، ويروي مضافا لمن سبق ذكره في عمرو بن خالد آنفا عن
أبي حمزة الثماليّ وسفيان بن خالد، وروي عنه أيضا محمّد بن سنان وأبان بن عثمان وأبو إسحاق السبيعيّ في تيمّم المجدور [ التهذيب: ۱ ص ۳۳۳ ح ۱۴۵. ] ، وروي عنه محمّد بن سليمان من غير وصف تارة [ التهذيب: ۶ ص ۳۲ ح ۳. ] ، وموصوفا بالكوفيّ البزّاز أخري [ من لا يحضره الفقيه: ۴ ص ۴۱۱ ح ۵۸۹۶. ] ، وروي عنه محمّد بن الحسين، و هو ابن أبي الخطّاب في باب ما يمرّ بين يدي المصلّي من الاستبصار [ الاستبصار: ۱ ص ۴۰۷ ح ۷. ] ، ورواه كذلك في التهذيب [ التهذيب: ۲ ص ۳۲۳ ح ۱۷۷. ] ، والمترجّح في النظر توسّط الحسين بن علوان بينهما.
وكيف كان فالغالب روايته عن زيد بن عليّ؛ ثمّ عن أبي جعفر عليه السلام،وكذا الغالب رواية عمرو بن شمر؛ ثمّ الحسين بن علوان؛ ثمّ أبان عنه، ولا يروي عنه أحد كما في العنوان غير ما ذكره الكشّيّ من رواية أبي يعقوب المقري الزيديّ عنه، وروايته عن أبي الجارود، وكذا رواية عبيد بن ذكوان عنه كما في جزء ۱۶ من مجالس الشيخ [ الأمالي للطوسيّ: ۴۵۱ ح ۱۲. ] ، والمتحقّق عندي اتّحاد الواسطيّ والأعشي الأسديّ جميعا، وأعدّ ما رواه في الموثّق.
وقد يوجد في بعض الطرق عمر بن خالد مع اتّحاد الراوي والمرويّ عنه، والصواب فيه ضبطه بالواو فتدبّر، ووقع في الطرق أبو خالد تارة، ومقيّدا بالواسطيّ أخري، وهو الأكثر، ويأتي في الكني إنشاء اللّه.
|