[۸۹۲۰] عبيد اللّه العرزميّ الكوفيّ
(ق) [ رجال الطوسيّ: ۲۲۹ ر ۱۰۸. ] ؛ ثمّ فيهم أيضا عبيد اللّه بن العرزميّ الكوفيّ [ رجال الطوسيّ: ۲۲۹ ر ۱۱۳. ] قاله في المنهج [ منهج المقال: ۲۱۸. ] ، وتركه في النقد، والصواب ذكره، ولم أستبعد كونه ابن عبد الرحمن.

[۸۹۲۱] عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة الحلبيّ الكوفيّ
مولي بني عجل قاله الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۲۲۹ ر ۱۰۴. ] ، وذكره في الفهرست، وقال: «له كتاب مصنّف معمول عليه، وقيل: إنّه عرض علي الصادق عليه السلام فلمّا رآه استحسنه، وقال: ليس لهؤلاء يعني المخالفين مثله»؛ ثمّ روي بطرقه عن حمّاد بن عثمان عنه [ الفهرست للطوسيّ: ۱۰۶ ر ۴۵۵. ] ، وقال البرقيّ: «إنّه كوفيّ، وكان متجره إلي حلب فغلب عليه هذا اللقب مولي ثقة صحيح له كتاب، وهو أوّل ما صنّفه الشيعة» [ رجال البرقيّ: ۲۳. ] إنتهي محكيّا.
وقال النجاشي: «عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة الحلبيّ مولي بني تيم اللات بن ثعلبة أبو عليّ كوفيّ كان يتجر هو وأبوه وإخوته إلي حلب فغلب عليهم النسبة إلي حلب، وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا، وروي جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليه السلام، وكانوا جميعهم
ثقات مرجوعا إلي ما يقولون، وكان عبيد اللّه كبيرهم، ووجههم، وصنّف الكتاب المنسوب إليه، وعرضه علي أبي عبد اللّه عليه السلام، وصحّحه قال: عند قرائته أتري لهؤلاء مثل هذا، والنسخ مختلفة الأوائل، والتفاوت فيها قريب، وقد روي هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد اللّه، والطرق إليه كثيرة، ونحن جارون علي عادتنا في هذا الكتاب، وذاكرون إليه طريقا واحدا؛ ثمّ ذكر الطريق» [ رجال النجاشي: ۲۳۰ ر ۶۱۲. ] إنتهي.
روي عنه أخوه محمّد وأبان بن عثمان وابن مسكان ويحيي الحلبيّ وثعلبة ومعاوية ابن عمّار، وفي جامع الرواة [ جامع الرواة: ۱ ص ۵۲۹. ] ابن رئاب وعليّ بن الحسن الطاطريّ وإبراهيم بن عبد الحميد وابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن، وعندي في رواية بعض من ذكره عنه من دون واسطة تأمّل.