[۷۴۱۸] عبد الرحمن بن أعين

أخو زرارة عدّه الشيخ كذلك في أصحاب الباقر عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۲۸ ر ۲۰. ] ، وقال في أصحاب الصادق عليه السلام: «ابن أعين مولي بني شيبان كوفيّ يكنّي أبا محمّد بقي بعد أبي عبد اللّه عليه السلام» [ رجال الطوسيّ: ۲۳۱ ر ۱۲۸. ] إنتهي، وروي في الفهرست كتابه بسنده عن القاسم بن إسماعيل القرشيّ عنه [ الفهرست للطوسيّ: ۱۰۹ ر ۴۶۷. ] .
وفي الكشّيّ بالإسناد عن محمّد بن عيسي عن الحسن بن عليّ بن يقطين قال: حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكير وعبد الرحمن بن أعين كانوا مستقيمين، ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السلام، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، وبقي زرارة إلي عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي، وفي حديث آخر قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّه عليه السلام: ما هؤلاء الإخوة الّذين يأتونك من العراق، ولم أر في أصحابك خيرا منهم، ولا أهبأ، قال: أولئك أصحاب أبي يعني ولد أعين [ رجال الكشّيّ: ۱۶۱ ر ۲۷۰، و۲۷۱. ] إنتهي.
وعن أبي غالب في المحكيّ أنّه قال في حقّهم: «هؤلاء كبراء معروفون» [ فوائد الرجاليّة: ۱ ص ۲۳۰. ] إنتهي.
ذكره العلاّمة في القسم الأوّل، وقال بعد ذكر مفاد الحديث الأوّل في حقّه: «وقال عليّ بن أحمد العقيقيّ إنّه عارف» [ رجال العلاّمة: ۱۱۴ ر ۶. ] إنتهي.
وذكره ابن داود أيضا في الباب الأوّل [ رجال ابن داود: ۱۲۸ ر ۹۴۸. ] ، وقال النجاشي بعد عدّه من أصحاب الصادقين عليهماالسلام: «وهو قليل الحديث له كتاب رواه عليّ بن النعمان» [ رجال النجاشي: ۲۳۷ ر ۶۲۷. ] ؛ ثمّ ذكر طريقه إليه.
وبالجملة فالرجل لا أحسبه إلاّ جليلاً معتمدا، وأمّا بقائه إلي بعد الصادق عليه السلامكما صرّح به الشيخ خلافا لما سمعت من الكشّيّ فالظاهر وقوف الشيخ بشيء رجّحته علي ما في الكشّيّ، وكيف كان روي عنه عليّ بن النعمان والقاسم بن إسماعيل وأبان وأبو النعيم وابن بكير وموسي بن بكر ومحمّد بن سنان وصفوان أيضا، ولا يخفي أنّ رواية الأخيرين يؤيّد بقائه إلي بعد أبي عبد اللّه عليه السلام كما لا يخفي، وروي هو عن أبي الحسن عليه السلام في باب فرض ما كان ساكن الحرم من الاستبصار [ الاستبصار: ۲ ص ۱۵۸ ح ۵. ] ، وهذا أيضا من القرائن.