من نحن

الجامع في الرجال - جلد ۵ - الصفحه ۵
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۵    المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱۳۹۹    الجزء: ۵    الصفحة: ۵


[۵۹۳۷] سعيد بن بيان أبو حنيفة
سائق الحاجّ الهمدانيّ ثقة روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا قاله النجاشي [ رجال النجاشي: ۱۸۰ ر ۴۷۶. ] ؛ ثمّ روي بسنده عن عبيس عنه، وعدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۲۰۴ ر ۳۴. ] ، وفي إحدي روايتي الكشّيّ ذكر عند أبي الحسن عليه السلامأبو حنيفة السائق، وإنّه يسير في أربعة عشر فقال: لا صلوة له [ رجال الكشّيّ: ۳۱۸ ر ۵۷۶. ] ، وكذا في رواية الصدوق إنّه قيل: إنّه رأي هلال ذي الحجّة بالقادسيّة، وشهد عرفة معهم فقال عليه السلام: ما لهذا صلوة ما لهذه صلوة [ من لا يحضره الفقيه: ۲ ص ۲۹۲ ح ۲۴۹۳. ] لعلّه لا يدلّ بالذمّ فيه، والحديث الآخر للكشّيّ لا ينطبق معه، والأقوي عدّه في الصحيح.
روي عنه محمّد بن سنان وقع في الطرق بالكنية [ التهذيب: ۶ ص ۳۱۲ ح ۷۰. ] روي عنه إسماعيل بن أبي حنيفة [ الكافي: ۷ ص ۴۰۴ ح ۷. ] والنعمان بن عبد السلام [ الكافي: ۷ ص ۲۴۲ ح ۱۵. ] ، وعنونه الشيخ كذلك، وروي كتابه بسنده عن ابن أبي عمير عنه [ الفهرست للطوسيّ: ۱۸۸ ر ۸۴۰. ] .

[۵۹۳۸] سعيد بن جبير أبو محمّد

مولي بني والبة أصله الكوفيّ (الكوفة ـ خ) نزل مكّة تابعيّ قاله الشيخ في أصحاب السجّاد عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۹۰ ر ۲. ] .
وفي الكشّيّ عن الصادق عليه السلام إنّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعليّ بن الحسين عليه السلام، وكان عليّ عليه السلام يثنّي عليه، وماكان سبب قتل الحجّاج له إلاّ علي هذا الأمر، وكان مستقيما [ رجال الكشّيّ: ۱۱۹ ر ۱۹۰. ] قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليه السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس سعيد بن جبير سعيد بن المسيّب محمّد بن جبير يحيي بن أمّ الطويل أبو خالد الكابليّ واسمه وردان ولقبه كنكر [ رجال الكشّيّ: ۱۱۵ ر ۱۸۴. ] .
ذكره العلاّمة [ رجال العلاّمة: ۷۹ ر ۲. ] وابن داود في القسم الأوّل [ رجال ابن داود: ۱۰۲ ر ۶۸۷. ] ، وعدّه بعض ثقة تبعا للعامّة [ تنقيح المقال: ۲ ص ۲۶ ر ۴۸۱۹. ] ، وآخر حسن [ رجال المجلسيّ: ۲۱۸ ر ۸۱۴. ] ا، والحاوي ضعيفا [ حاوي الأقوال: ۳ ص ۴۹۰ ر ۱۶۰۳. ] .
والأقوي هو الأوّل، والرجل من كبار التابعين قتله الحجّاج سنة خمس وتسعين، وله يومئذ تسع وأربعين سنة، ويروي أنّ الحجّاج مات بعده بستّة أشهر، ولم يقتل أحدا بعده [ الجمع بين رجال الصحيحين: ۱ ص ۱۶۴ ر ۶۲۵، وتهذيب الكمال: ۱۰ ص ۳۵۸ ر ۲۲۴۵. ] .
روي عنه جمع كثير كزياد بن المنذر وأبو حمزة الثماليّ وأبان بن تغلب وحمران بن أعين وسليمان بن مهران وسعد بن طريف وغيرهم.
وروي عبد اللّه بن الحكم عن أبيه عنه، وقال في المناقب في عداد أصحاب السجّاد عليه السلام: «مالفظه، ومن التابعين أبو محمّد سعيد بن جبير مولي بني أسد نزيل مكّة، وكان يسمّي جهيد العلماء، ويقرء القرآن في ركعتين قيل: وما علي وجه الأرض أحد إلاّ و هو محتاج إلي علمه» [ المناقب:
۴ ص ۱۷۶. ]
إنتهي.


الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة