[۴۲] أبان بن عبد اللّه

له حديث في آخر التفسير المنسوب إلي القمّيّ [ تفسير القمّيّ: ۲ ص ۴۴۸. ] لا أعرفه إلاّ أنّ المظنون كونه البجليّ من رواة الناس.

[۴۳] أبان بن عبد اللّه أبو عبد اللّه البصريّ
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام علي ما حكاه عنه العسقلانيّ [ لسان الميزان: ۱ ص ۲۳ ر ۱۷. ] ، والنسخ الواصلة خالية عنه، والظاهر أنّه مصحّف سابقه.

[۴۴] أبان بن عبد الملك الثقفيّ
شيخ من أصحابنا روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتاب الحجّ قاله النجاشي [ رجال النجاشي: ۱۴ ر ۹. ] ، والظاهر وقوع السقط في كتابه، وعدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: «وصنّف كتاب الحجّ» إنتهي قاله في لسان الميزان [ لسان الميزان: ۱ ص ۲۳ ر ۱۸، وفيه: «أبان بن عبد الملك النخعيّ الكوفيّ» وفيه: «ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة وقال: روي جعفر بن محمّد، وصنّف كتاب الحجّ». ] لكن مبدّلاً الثقفيّ بالنخعيّ، والظاهر اتّحاده مع التالي.

[۴۵] أبان بن عبد الملك الخثعميّ الكوفيّ
أسند عنه قاله الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۵۱ ر ۱۸۴. ] ، ومرّ ذكره في سابقه مع احتمال التصحيف في الثقفيّ، وأمّا العكس فلا لكثرة الخطاء في كتاب النجاشي وتأييد وقوع أبان بن عبد الملك بن كرّام الخثعميّ في الطرق مضافا إلي ما سمعت عن العسقلانيّ [ لسان الميزان: ۱ ص ۲۳ ر ۱۸. ] في سابقه بأنّه النخعيّ في رجال الشيخ روي عن الصادق عليه السلامموصوفا، وبدونه روي عنه محمّد بن سنان [ الكافي: ۲ ص ۲۶۶ ح ۱. ] والبطائنيّ، وروي البرقيّ عن أبان بن عبد الملك عن إسماعيل بن جابر في باب الخلّ من
المحاسن [ المحاسن: ۲ ص ۲۸۲ ح ۵۵۱. ] ، ورواه في الكافي [ الكافي: ۶ ص ۳۲۹ ح ۵. ] كذلك لكنّي في شكّ من صحّة النسخة، وفي لقاء البرقيّ إيّاه، ولا يخفي أنّ لازم لقائه بقائه حيّا إلي عصر الجواد عليه السلام، ومن هذا شأنه لا يليقه أحاديث يسيرة، واللّه أعلم.