من نحن |
آدم أبو الحسين اللؤلؤي [الكافي : ۲ / ۲۳۵ ح ۱۸] (!) قال السيّد الخوئي: : كذا في الطبعة الحديثة وفي الجامع، وفي نسخة من الوسائل، [طبعة آل البيت : ۱۵ / ۱۸۹ ح ۲۰۲۴۴ والإسلاميّة : ۱۱ / ۱۴۷ ح ۱۸] ولكن في الطبعة القديمة، وفي نسخة أخري من الوسائل، والوافي والمرآة : «آدم أبو الحسن اللؤلؤي» والظاهر أنّ ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح فإنّه هو المعنون في كتب الرجال معجم الرجال : ۱ / ۱۰۷ رقم ۱ أبو الحسين. [ الكافي : ۲ / ۲۳۵ ح ۱۸ ] بيّاع اللؤلؤ، كوفيّ. [ رجال النجاشي : ۱۰۴ رقم ۲۶۰ ] الكوفة. [ رجال النجاشي : ۱۰۴ رقم ۲۶۰ ] و [ رجال الطوسي : ۱۵۵ رقم ۱۶ ] الخامسة. [ الموسوعة الرجاليّة : ۴ / ۲۰ ] (!) وقال في آدم بن المتوكّل [في طبقات الفهرست] : كأنّه من السادسة. وفي طبقات رجال النجاشي : من الخامسة. الموسوعة الرجاليّة : ۶ / ۱۷۲، ۳۴۶. وقال في آدم بيّاع اللؤلؤ وهو من الطبقة السادسة. الموسوعة الرجاليّة : ۷ / ۱. وفي طبقات الفهرست : كأنّه من الخامسة. الموسوعة الرجاليّة : ۶ / ۱۷۲. إماميّ . [ الوجيزه : ۱۱ رقم ۳ ] الترجمة الراوی: عدد الراویات: آدم بيّاع اللؤلؤ. (!) الكلام في اتّحاد عناوينه
آدم أبو الحسين اللؤلؤي هذا، متّحد مع، آدم بيّاع اللؤلؤ وآدم بن المتوكّل كما صرّح به السيّد الخوئي بقوله : إنّ الشيخ ذكر في الفهرست (ص ۱۶ رقم ۴۶) آدم بيّاع اللؤلؤ، ثمّ ذكر [في رقم ۴۷] آدم ابن المتوكّل، وظاهره أنّهما رجلان، ولكن يبعّد ذلك، أمور : ۱ ـ عدم ذكره غير الكوفي في رجاله (ص ۱۴۳ رقم ۱۶). ۲ ـ إنّ راوي كتاب ابن المتوكّل هو : عبيس، كما في النجاشي (ص ۱۰۴ رقم ۲۶۰) وراوي كتاب بيّاع اللؤلؤ في الفهرست، هو : عبيس أيضا، علي ما في بعض النسخ. ۳ ـ إنّ النجاشي ذكر آدم بن المتوكّل، و وصفه ببيّاع اللؤلؤ، وهذا صريح في أنّ آدم بيّاع اللؤلؤ، هو : آدم بن المتوكّل بعينه. ۴ ـ إنّ المسمّي بآدم، قليل جدّا، حتّي أنّه لايوجد في جميع الطبقات إلاّ عدد قليل، فيبعد أن يكون المسمّي بهذا الاسم، في طبقة واحدة شخصين، لهما حرفة واحدة، وكان الراوي عنهما واحد. فالّذي يطمئنّ به، أنّ الشيخ بلغه كتاب، بعنوان «ابن المتوكّل» فذكره، وبلغه كتاب بعنوان «بيّاع اللؤلؤ» بطريق آخر، فذكره أيضا، فالوهم من الشيخ قدس سره حين كتابته الفهرست. معجم الرجال : ۱ / ۱۱۱ رقم ۱۰. وقال الأردبيلي: و ظاهر كتابى الشيخ عدم اعتقاده الاتحاد لكن احتماله فيهم غير خفى بل مع ابن الحسين ايضا كما اشرنا «مح»
فيظهر من [ست] ان آدم بياع اللؤلؤ غير آدم بن المتوكل لانه ذكرهما «س» جامع الراة: ۱ / ۸. وقال في معراج أهل الكمال : أقول: آدم المذكور هو ابن المتوكل الاتي الثقة، و ان جعل غيره فهو مجهول الحال معراج أهل الكمال : ۶.
وقال في زبدة الأقوال : والظاهر أنّهم عبارة عن شخص واحدٍ مع احتمال تعدّدهم. زبدة الأقوال : ۱۶.
وجزم التستري أيضا بإتّحادهما [أي آدم بيّاع اللؤلؤ وآدم بن المتوكّل] قاموس الرجال : ۱ / ۸۶ رقم ۴. وقال المحقّق البروجردي أيضا : الظاهر أنّه أي (آدم بيّاع اللؤلؤ) عين سابقه أي آدم أبوالحسين اللؤلؤي الموسوعة الرجاليّة : ۴ / ۲۰. قال المتتبّع الزنجاني في الجامع : واعلم أنّ اختلاف التعبير عنه وتكرّره في كلام الشيخ [في الرجال والفهرست] والنجاشي صار منشأ اختلاف أنظار أرباب الفنّ في الاتّحاد والتعدّد. والصواب عندي اتّحاده بالعناوين الأربعة؛ بل الخمسة كما يأتي؛ لأمور، منها : عدم تعرّض الثاني لمن تعرّض له الأوّل واتّحاد الطريق والكنية وغير ـ ذلك، ولعلّه مختار العلاّمة حيث أسقط «ابن المتوكّل» بالمرّة واكتفي بذكر «آدم بن الحسين [النحّاس الكوفي]» [الخلاصة : ۱۳ / ۱] ولكنّ الصواب ترك «ابن الحسين» بالمرّة [كما في رجال الشيخ : ۱۴۳ رقم ۱۶] للجزم بتحريف الأب بالابن في كتاب النجاشي : [۱۰۴ رقم ۲۶۱]. الجامع في الرجال : ۱ / ۴۴ رقم ۱. والحاصل أنّ الزنجاني استظهر بإتّحاده مع آدم بن الحسين النخّاس الكوفي الذي عنونه النجاشي وذكره الشيخ بعنوان آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام لاتّحاد الطريق والكنية. وقريب منه في الإتقان، حيث قال : وأسقط في الخلاصة «آدم بن المتوكّل» وكأنّه لبنائه علي الاتّحاد مع «آدم بن الحسين» [أبو الحسين] النخّاس. الإتقان : ۴. كذا في طرائف المقال : ۱ / ۳۹۲ رقم ۳۰۷۵ و رقم ۳۰۶۹. [ الكافي : ۷ / ۶۸ ح ۶ ] (!) التهذيب : ۹ / ۱۸۴ ح ۷۴۱. النجاشي : ثقة، له أصل. رجال النجاشي : ۱ / ۱۰۴ رقم ۲۶۰. (!) قال المامقاني : ثقة كما نصّ علي ذلك النجاشي والحاوي والنقد والمشتركات والوجيزة والمنهج والمنتهي ومحكيّ مجمع الشيخ عناية اللّه وساير ما تأخّر عنها. تنقيح المقال : ۱ / ۲ رقم ۵.
قال التستري : ما نسبه (أي المامقاني) إلي النجاشي من أنّه ثقة، غيرمعلوم. فوجدت في نسخة مصحّحة، ضرب علي الكلمة، الخطّ، والحاوي، ومن عدّه، لاعبرة بنسخهم؛ لأنّ نسخة النجاشي لم تصل إليهم صحيحة، كما لم تصل إلينا، وإنّما وصلت صحيحة إلي ابن طاووس والعلاّمة وابن داود؛ فما لم يصدّقوه، لم يكن به عبرة. ومع عدم عنوان الخلاصة له، مع تهالكه علي عنوان من ذكر فيه أدني مدح في أيّ موضع، يعلم عدم وجود التوثيق في النجاشي؛ وإلاّ فكيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحا؟ وأوضح منه ـ في خلوّ النجاشي عن توثيقه ـ تصريح ابن داود بإهماله، وكيف يمكن غفلتهما عن توثيق النجاشي، وبتوسّطهما وصل كتابه إلينا ... ومن المحتمل قريبا في زيادة المتأخّرين التوثيق ... . قاموس الرجال : ۱ / ۹۰ رقم ۸. قال السيّد الخوئي : وأمّا ابن داود، فقد ذكر أنّه مهمل، ولعلّه لأجل أنّ كلمة «ثقة» كانت ساقطة من نسخة النجاشي التي كانت عنده؛ إذ إنّ كلّ من نقل ترجمة الرجل من النجاشي، كالفاضل التفريشي، والميرزا الإسترآبادي، والمولي الشيخ عناية اللّه، وصاحب الوسائل، وأبي علي وغيرهم ـ ذكر اشتمال الترجمة علي توثيقه. معجم الرجال : ۱ / ۱۱۲ رقم ۱۰. المجلسي : عدل، ضابط [ الوجيزه : ۱۱ رقم ۳ ] الحر العاملي : آدمُ بنُ الحسين النَخّاس كوفي، ثقة. صه، جش . وفي نسخة من صه «النجاشي» بدل «النخّاس»، وفي ق: أبو الحسين النخّاس الكوفي ، وفي جش: [آدم] بن المتوكّل أبو الحسين بيّاع اللؤلؤ كوفي، ثقة . انتهى.
وقد قيل بالاتّحاد، وعلى تقدير عدمه فهو على الوجوه ثقة الرجال للحر العاملي : ۳۴ رقم ۲. المامقاني : آدم بيّاع اللّؤلؤ بغير كنية ولا لقب مهمل في كتب الرجال لم يذكر بمدح ولا قدح فإن اتّحد مع ابن المتوكّل الآتي، كان ثقة؛ وإلاّ كان من المجاهيل. تنقيح المقال : ۱ / ۱ رقم ۲.. التستري : إنّ توثيقه (أي النجاشي) له وهم، منشأه تحريف نسخهم. فالصواب أن يقال إنّه مهمل علي كلّ حال ولو قلنا بإتّحادهما، إنّ مثله يقال له المهمل، لا المجهول، وإنّما المجهول، من طعن فيه أئمّة الرجال بالمجهوليّة. قاموس الرجال : ۱ / ۸۷ رقم ۴. أورده ابن داود في القسم الأوّل وقال : مهمل. رجال ابن داود : ۱ / ۹ رقم ۳. ابن حجر العسقلاني : كان أعرف الناس برجال جعفر، السليم منهم والمطعون فيه، وكانت له منزلة جليلة، وكان أحفظ الناس لحديث أبي عبد اللّه. لسان الميزان : ۱ / ۳۳۷ رقم ۱۰۳۷، الطبعة الحديثة : ۱ / ۵۱۱ رقم ۱۰۵۱. (!) قاله في ترجمة آدم المتوكّل. الطوسي : من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ : ۱۵۵ رقم ۱۶. (!) قاله في ترجمة آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي. لسان الميزان : ۱ / ۳۳۶ رقم ۱۰۳۴ و۳۳۷ رقم ۱۰۳۷، والطبعة الحديثة : ۵۱۱ رقم ۱۰۴۸ و۱۰۵۱. طریق الطوسی: طبقات الروات:
|