من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۵۲۵
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۵۲۵

و الذين قالوا بامامته عامة مشايخ العصابة و فقهاؤها مالوا الي هذه المقالة، فدخلت عليهم الشبهة لما روي عنهم عليه السلام أنهم قالوا: الامامة في الاكبر من ولد الامام اذا مضي، ثم منهم من رجع عن القول بامامته لما امتحنه بمسائل من الحلال و الحرام لم يكن عنده فيها جواب، و لما ظهر منه من الاشياء التي لا ينبغي أن يظهر من الامام.
ثم ان عبد الله مات بعد أبيه بسبعين يوما، فرجع الباقون إلا شذاذا منهم عن القول بامامته الي القول بامامة أبي الحسن موسي عليه السلام و رجعوا الي الخبر الذي روي:
أن الامامة لا تكون في الاخوين بعد الحسن و الحسين عليه السلام، و بقي شذاذ منهم علي القول بامامته، و بعد أن مات قال بامامة أبي الحسن موسي عليه السلام.
و روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لموسي يا بني: ان أخاك سيجلس مجلسي و يدعي الامامة بعدي، فلا تنازعه بكلمة فانه أول اهلي لحوقا بي.
۴۷۳- حمدويه بن نصير، قال: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي عن داود بن فرقد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان أصحابي أولو النهي و التقي فمن لم يكن من أهل النهي و التقي فليس من أصحابي.
۴۷۴- ابن مسعود، قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، عن الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، عن أبي الصباح الكناني، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا نعير بالكوفة فيقال لنا: جعفرية! قال: فغضب أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: ان أصحاب جعفر منكم لقليل، انما أصحاب جعفر من اشتد ورعه و عمل لخالقه.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة