فلما أخذتهم الرجفة كان موسي أول من قام منها، فقال: يا رب أصحابي قال: يا موسي اني أبدلك بهم خيرا، قال: رب اني وجدت ريحهم و عرفت أسمائهم، قال ذلك ثلاثا فبعثهم الله أنبياء.
۴۴۶- و قال علي بن الحسن: ان ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا و كان ثقة.
۴۴۷- ابن مسعود، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما، قال، قال لي: يا ميسر اني لأظنك وصولا لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك لقد كنت في السوق و أنا غلام و أجرتي درهمان، و كنت أعطي واحدا عمتي و واحدا خالتي، فقال: أما و الله لقد حضر أجلك مرتين كل ذلك يؤخر.
۴۴۸- ابراهيم بن علي الكوفي، قال: حدثنا اسحاق بن ابراهيم الموصلي عن يونس، عن حنان و ابن مسكان، عن ميسر، قال: دخلنا علي أبي جعفر عليه السلام و نحن جماعة فذكروا صلة الرحم (۱) و القرابة، فقال أبو جعفر عليه السلام أما أنه قد حضر أجلك غير مرة و لا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك.

في بسام
۴۴۹- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال حدثنا محمد بن عيسي، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن حديد، قال: حدثني عنبسة في ميسر و عبد الله بن عجلان قوله: فذكروا صلة الرحم هذا الحديث و الذي قبله و ما في معناهما من أحاديث باب البداء، و تحقيق القول هنالك في كتاب نبراس الضياء و في قبسات حق اليقين و في الرواشح السماوية و شرح أصول كتاب الكافي «۱».

(۱) التعليقة علي كتاب الكافي: ۳۵۹ المطبوع أخيرا بتحقيقنا و تعاليقنا عليه.