من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۴۶۱
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۴۶۱


في الكميت بن زيد
۳۶۱- حدثني حمدويه و ابراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار، عن أبي جميلة، عن الحارث بن المغيرة، عن الورد بن زيد، قال قلت لأبي جعفر عليه السلام:
جعلني الله فداك قدم الكميت، فقال: أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم و لا حكم يحكم غير موافق لحكم الله و حكم النبي صلي الله عليه و آله و حكم علي عليه السلام الا و هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله اكبر الله اكبر حسبي حسبي.
۳۶۲- طاهر بن عيسي، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي، قال: حدثنا محمد بن الوليد الخراز، عن يونس بن يعقوب، قال: أنشد الكميت أبا عبد الله شعره:
أخلص الله في هواي فما أغر ق نزعا (۱) و ما تطيش سهامي و في القاموس: القضة كعدة نبتة «۱».
و اما تفسيرها بصغار الحصي فلست أجد له مأخذا، و ما جاء بمعني الصغار من الحصي، فبالتشديد من المضاعف.
في القاموس: القضة بالكسر عذرة الجارية، و أرض ذات حصي، أو منخفضة و ترابها رمل، و الي جانبها متن مرتفع، و الحصي الصغار و تفتح في الكل «۲».
و في النهاية: القض كبار الحصي و القضيض صغارها «۳».
في الكميت بن زيد قوله: فما أغرق نزعا الخ اغراق النازع و تغريقه في القوس بمعني، و هو استيفاء مدها.


(۱) القاموس: ۴/ ۳۷۹
(۲) القاموس: ۲/ ۳۴۲
(۳) نهاية ابن الاثير: ۴/ ۷۶


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة