من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۴۵۰
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۴۵۰


في اسماعيل بن جابر الجعفي
۳۴۹- حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني ابن أورمة، عن عثمان بن عيسي، عن اسماعيل بن جابر، قال: أصابني لقوة في وجهي، فلما قدمنا المدينة دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما الذي أري بوجهك؟
قال: قلت فاسدة ريح.
قال: فقال لي: ائت قبر النبي صلي الله عليه و آله فصل عنده ركعتين، ثم ضع يدك علي وجهك، ثم قال: بسم الله و بالله هذا أحرج (۱) عليك من عين انس أو عين جن، أو وجع و علي بن الحكم هو الذي حدث بهذا الحديث و رواه، و هو قد عمر عمرا طويلا، فلعله قد سمع بهذا الحديث قبل أن يكون ذلك، فبقي الي أن كان فأدرك كينونته، فلا يتوهمن أنه انما سمع هذا الحديث بعد كينونة الامر.
و في بعض النسخ «و عهده «۱»» بكسر الهاء من باب لبس مكان و عمر، أي علي بن الحكم هو الذي حدث بهذا الحديث و أدرك عصر كينونة النهر.
قال في المغرب: عهدته بمكان كذا لقيته، و يقال: متي عهدك بفلان أي متي عهدته، و منه متي عهدك بالخف أي يلبسه، يعني متي لبسته.
في اسماعيل بن جابر قوله (ع): هذا أحرج بفتح الحاء المهملة و تشديد الراء قبل الجيم علي صيغة المتكلم من التحريج بمعني التضييق تفعيلا من الحرج و هو الضيق و الشدة و المشار اليه بهذا، و هو المقصود بتوجيه الخطاب نحوه.
تبينه من التبيينية الاستغراقية في من عين: انس أو جن أو وجع.


(۱) كما في المطبوع من الرجال بجامعة مشهد و في المطبوع بالنجف: عروة بعلانية.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة