من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲ - الصفحه ۴۲۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۲    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۲    الصفحة: ۴۲۲

الدعاء، فقال: يا جارية هاتي الكيس الذي وصلنا به أبو جعفر، فجاءت بكيس، فقال: هذا كيس فيه أربع مائة دينار فاستعن به.
قال قلت: لا و الله جعلت فداك ما أردت هذا، و لكن اردت الدعاء لي، فقال لي و لا ادع الدعاء، و لكن لا تخبر الناس بكل ما انت فيه فتهون عليهم.
۳۲۳- حمدويه، قال: حدثنا محمد عيسي، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن قيس بن رمانة، قال: و كان خيرا، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أن اصحابنا يختلفون في شي ء، و اقول: قولي فيها قول جعفر بن محمد، فقال: بهذا نزل جبريل.
قال أبو احمد: لو كان شاطرا (۱) ما أخبرني علي هذا الا بحقيقة.

في أبي جعفر الاحول محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق
۳۲۴- مولي بجيلة و لقبه الناس شيطان الطاق، و ذلك أنهم شكوا في درهم فعرضوه عليه و كان صيرفيا فقال لهم: ستوق، (۲) فقالوا: ما هو الا شيطان الطاق.
قوله: قال أبو أحمد لو كان شاطرا من الشطارة بمعني الضلاعة و الجلادة. و الشاطر في أصل اللغة من أعيي أهله سوءا و خبثا و رداءة، فشاع تجريده عن ذلك و استعماله في كل متضلع بالامر متجلد فيه قد أعيي شركائه في الصناعة بضلاعته و جلادته.
يعني قال أبو أحمد- و هو ابن أبي عمير-: لو كان مفضل بن قيس شاطرا لأخبرني بالامر علي التعيين و علي الحقيقة، فكان يقول في مسألة كذا أقول كذا و أقول أنه قول جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
في أبي جعفر الاحول : فقال لهم: ستوق الستوق باهمال السين المفتوحة و تشديد التاء المثناة من فوق المضمومة


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة