من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱ - الصفحه ۳۱۶
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۱۶

و كان أويس من خيار التابعين لم ير النبي صلي الله عليه و آله و لم يصحبه، فقال النبي صلي الله عليه و آله عليه السلام ذات يوم لأصحابه: أبشروا برجل من أمتي يقال له: أويس القرني فانه يشفع لمثل ربيعة و مضر.
ثم قال لعمر: يا عمر ان أنت أدركته فأقرئه مني السلام، فبلغ عمر مكانه بالكوفة فجعل يطلبه في الموسم لعله أن يحج، حتي وقع اليه هو و أصحاب له و هو من أحسنهم هيئة و أرثهم حالا، فلما سأل عنه أنكروا ذلك، و قالوا: يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك، قال: فلم؟ قالوا: لأنه عندنا مغموز عليه في عقله، و ربما عبث به الصبيان، قال عمر: ذاك أحب إلي.
ثم وقف عليه فقال: يا أويس ان رسول الله صلي الله عليه و آله أودعني إليك رسالة و هو يقرأ عليك السلام، و قد أخبرني أنك تشفع لمثل ربيعة و مضر، فخر أويس ساجدا و مكث طويلا ما ترقي، له دمعة حتي ظنوا أنه قد مات، فنادوه يا أويس هذا أمير المؤمنين، فرفع رأسه.
ثم قال: يا أمير المؤمنين أ فاعل ذلك؟ (۱) قال: نعم يا أويس فادخلني في شفاعتك فأخذ الناس في طلبه و التمسح به، فقال: يا أمير المؤمنين شهرتني و أهلكتني، و كان يقول كثيرا ما لقيت من عمر، ثم قتل بصفين في الرجالة مع علي بن أبي طالب عليه السلام.
۱۵۷- و روي من جهة العامة: عن يعقوب بن شيبة، قال حدثنا علي بن الحكيم الاودي، قال حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: لما كان يوم صفين خرج رجل من الشام علي دابته، قال: أ فيكم أويس؟ قلنا: نعم أويس القرني قوله: أ فاعل ذلك؟
يعني أربي جل و عز فاعل ذلك بي؟ أ يجعلني من أهل الشافعة؟ و يشفعني في مثل ربيعة و مضر؟


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة